أصدر حزب حركة مجتمع السلم بيان حذر فيه من صراع الأجنحة في النظام على السلطة ،بمناسبة دخول الجزائر في مخاض ما قبل رئاسيات ربيع 2019.
وجاء في البيان ،”الذي تحتاجه الجزائر هو الحلول للخروج من الأزمة و ليس الصراع على السلطة”
و لم توضح حركة “حمس ” طبيعة ما أسمته صراعا على السلطة، لكن البيان يشير على ما يبدو إلى التغيير الشامل و الجذري الذي مس مختلف الأجهزة الأمنية في البلاد الأسابيع الماضية ،و مؤخرا في مناصب حساسة طالت أعلى الرتب القيادية في مؤسسة الجيش .
و أضاف حزب حركة مجتمع السلم في بيانه أنه يوجد ” تجلي لمظاهر الأزمة السياسية بإستمرار حالة الغموض (..) وصراعات الأجنحة و محاولات حسم الصراعات السياسية في إطار الضبابية و الإقصاء بعيدا عن الديمقراطية”.
كما جاء في البيان كذلك ” الوطنية الصادقة تقتضي إعطاء الأولوية للتوافق و التقارب و التنافس النزيه من أجل تنمية و تطوير البلد و رفع مستوى الطموح لمنافسة الدول الصاعدة و ليس التشبه بالدول الفقيرة و المتخلفة”.
و ختم حزب حركة مجتمع السلم بيانه بأنه معني بالإنتخابات الرئاسية المقبلة بأي شكل من الأشكال،و سيعقد الحزب غدا الجمعة إجتماع لقياداته و سيقدم توضيحات أكثر خلال الجلسة الإفتتاحية
.سمير عبدالله