بقلم حمزة بركاني
حطمت حكومة الوزير الأول أويحي العدد القياسي في خروج إشاعات عن قرب رحيلها مرة قبل الدخول الإجتماعي ومرة قبل الإمتحانات ومرة قبل العيد ومرة قبل رمضان ومرة أخرى قبل العطلة الصيفية وممكن مستقبلا قبل عيد الأضحى في ظل إنعدام المصدر الحقيقي لهاته الإشاعات والأخبار الغير مؤكدة يربطها بعض المحللين والمتابعين بفشل الطاقم الحكومي بحل الكثير من المشاكل المالية والإقتصادية و العمالية والنقابية و التجارية مقابل تغول أوليغارشيا خفية يقودها ارباب المال والأعمال تضمن فقط مصالح معسكرها دون التخمين في فرض بدائل إقتصادية و دون خلق مناصب شغل تروي جزء من عطش الجبهة الإجتماعية والفئات الشبابية
من جهة أخرى تذهب بعض القراءات والتوقعات لإستحالة رحيل الحكومة الحالية الموجودة خصيصا لتنظيم الإستحقاقات الرئاسية المقبلة و أيضا عدم جدوى التغييرات المتعاقبة مؤخرا
ويبقى الرأي العام المحلي و الدولي في حيرة من أمره في مواجهة الشائعات والأخبار المغلوطة والغير مؤكدة هل هي جس نبض أو حملات معاكسة لتكسير الحد الأدنى من الخدمة المقارن بعمل السلطات والحكومات المتقدمة والمتطورة والحديثة…
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع الإخباري
حكومة أويحي تحطم الرقم القياسي في عدد إشاعات رحيلها
6
المقال السابق