كشف مصدر مقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي قدم استقالته في الثاني من أفريل الماضي تحت ضغط من قائد الاركان الفريق احمد قايد صالح ،أن بوتفليقة طلب عبر وسيط من نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح أن يلتقيه.
و أوضح نفس المصدر أن هذا الطلب وصل إلى قائد الاركان في الفترة الممتدة بين واحد جويلية والثالث من نفس الشهر،
كما رجح نفس المتحدث أنه ربما الرئيس السابق كان ينوي الحديث مع الفريق قايد صالح علي أمرين ، اولاهما مصير أخوه “السعيد بوتفليقة “الذي يقبع في السجن العسكري بالبليدة منذ الرابع من ماي الماضي ،وثاني شيء هو إمكانية انتقاله الي دولة عربية في رحلة علاجية ويرجح أن تكون خليجية.
و يواصل محدثنا في الكشف عن تفاصيل هذه الإتصال الأول من نوعه منذ إستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث قال “لقد كان رد قائد الاركان حازما، حيث رفض أن يلتقي عبد العزيز بوتفليقة رفضاً قاطعاً جملة و تفصيلا“.
يذكر أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة هو من أتى بالفريق قايد صالح علي رأس قيادة الاركان في 2004 في خظم عملية التوازن التي كان يجيدها.