خرج المكلف بالإعلام في جبهة التحرير الوطني حسين خلدون المجمدة مهامه عن صمته، و رمى الأمين العام للحزب السيد جمال ولد عباس بمجموعة من الملاحظات تصنف ضمن التهم و الأخطاء في إدارة الحزب العتيد متوعدا بالإطاحة به قريبا.
و مما جاء في كلام السيد حسين خلدون المكلف بالإعلام “أن حزب جبهة التحرير الوطني أكبر من أن يُربط مصيره بأشخاص او موعدا إنتخابيا حتى و إن كانت الرئاسيات القادمة”
كما أضاف قائلا:”جمال ولد عباس لما كان عضو مكتب سياسي،أطلق عمار سعيداني مبادرة الجدار الوطني،هل إستوعبت مبادرة الجدار الوطني ياولد عباس ،و أين نتائجها اليوم؟”
و أتهم حسين خلدون جمال ولد عباس بإطلاق مبادرة (الجبهة الشعبية الصلبة) من أجل مصالح و منافع شخصية لا غير خاصة ضمان بقائه في الحزب و النجاة هو و إبنه من المتابعة القضائية قائلا :”ولد عباس يظعو الأحزاب للوقوف وراء الرئيس،لكن هؤلاء يكذبون على الرئيس،و ولد عباس أكبر المنافقين ،و نداؤه للاستمراريةنداء نفاق،فقط من أجل ضمان بقائه في الحزب ،و النجاة هو و إبنه من المتابعات القضائية”.
و ختم السيد حسين خلدون كلامه بالقول :”نحن لدينا أولويات أخرى،تتمثل في إعادة الجبهة لأبنائها الحقيقيين ،و إلى منابعها الأصلية النوفمبرية”
و في هذا الصدد كشف حسين خلدون عن وجود “لجنة إنقاذ الأفلان ” تدعمها قيادات أفلانية من الوزن الثقيل خاصة بعد أن تجاوزت خلافاتها التي تراكمت على مدى سنين متعهدا بإنعقاد الندوة الوطنية للجنة من مقر الحزب بحيدرة متحديا الأمين العام للحزب جمال ولد عباس و أنها ستصدر قريبا بيان يعبر عن موقفها مما يحدث في الحزب.