مبادرة التوافق الوطني التي أطلقها رئيس حركة حمس ” عبد الرزاق مقري ” أصبحت اكبر شاهد على أن حزب نحناح يرغبون أبنائه بتسليمه إلى السلطة،أو العودة إلى بيت الطاعة على حسب رأي الإعلام الجزائري ، لكن مقري يمشي بطريقة غريبة بعيدة عن الأحزاب الإسلاموية ، لحد الان عرض المبادرة على أحزاب السلطة و الأفافاس ولم يعرضها على الأحزاب التي لها تيار ديني .
في اتصالنا مع العضو البرلماني من حزب العدالة والتنمية السيد ”حسن عريبي ” طرحنا عليه سؤال بخصوص الموضوع ،كيف ترى مبادرة التوافق الوطني التي أطلقها عبد الرزاق مقري واجتماعه مع الافالان ؟ وهل اتصلت بكم حركة حمس من اجل الجلوس في طاولة واحدة ؟
رد قائلا : ”كل المبادرات التي تأتي بها المعارضة فهي خارج مجال التغطية بالنسبة للسلطة الجزائرية التي لا تقبل مثل هذه المبادرات من المعارضة إلا إذا كانت صفقة بين السلطة وبين المبادر فهذا شيى آخر”
خالد معين