شهاب برس :لم يجد المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال ، تحت الضربات المتتالية لممثل الجزائر في ذات الهيئة من وسيلة للدفاع عن نظامه البائس، سوى العويل وتكرار أسطوانته المشروخة أن الجزائر تستغل ولايتها في المجلس للترويج لموقفها المتحيز بشأن قضية الصحراء المغربية .
وكأن موقف الجزائر من القضية الصحراوية أمر جديد طفى للسطح في أروقة مجلس الأمن.
مندوب المغرب نسى أوتناسى، أن الجزائر التي قارعت الكبار لطالما كانت من أشد المناصرين للقضايا العادلة على مر العقود، وطالما عبّرت عن دعمها الثابت للصحراويين من خلال مواقفها السياسية والدبلوماسية الواضحة في المحافل الدولية.
ومثلما أوجعت الجزائر الكيان المحتل وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وقدمت دعماً عسكرياً ملموساً للفلسطينيين، خاصة في السنوات الأولى للصراع. لينتقل الصراع لدهاليز المنظمة الدولية، حتى جعلت الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ككل مرة ضد مشروع جزائري قرار يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة.
أوجعت أيضا النظام المخزني، من خلال تحركات عمار بن جامع، التي تعكس اللإتزام الجزائري الثابت لدعم القضية الصحراوية والسعي المستمر لتقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي لها في المحافل الدولية.
ممثل الجزائر سبق وأن أعطى صفعة للمندوب المغربي حين قال: “الصفقة الفاضحة التي أبرمها المغرب على حساب القضية العادلة لجميع العرب، ألا وهي القضية الفلسطينية”.
مذكرا بالطعنة في ظهر الفلسطينيين، المتمثلة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تبادل الاعتراف بالاحتلال المغربي للصحراء الغربية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، جلاد الفلسطينيين.
إنها خيانة لقضية الشعب الفلسطيني سيمقتها التاريخ إلى الأبد.س الأمن تؤلم الكيان وتوجع المخزن