تعيش مدينة سطيف و تحديدا الموقع الأثري كويكول مطلع شهر أوت انطلاق الدورة 14 لمهرجان جميلة العربي. و حسب محافظة المهرجان على رأسها خالد مهناوي فإن الافتتاح سيكون ليلة الثالث أوت الحالي . المهرجان يستقطب ألمع الأصوات الجزائرية على مدار خمسة ليالي متواصلة على غرار كل من الشاب بلال و الجابوني و ابن المنطقة خلاص كما يحضر أيضا الإيقاع القبائلي في صوت ماسي و العائد بعد الغياب الشاب نصرو.
. يحدث هذا في وقت هناك ولايات جمدت احتفالياتها الصيفية لفائدة التنمية المحلية، فهل ناس سطيف قادرة على توقيف المهرجان ؟ المهرجان الذي أصبح محليا هذه السنة بسبب التقشف بميزانية 4 ملايير فقط مقارنة بأضعاف المبلغ للطبعات الماضية، أين استقدمت أصوات عالمية.
ثم هل التنمية لا ميزانية لها فقط إن اقتطعت من ميزانية الترفيه التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية ؟ و كيف تقاذف الألسن الشتائم المبطنة دون وعي دون تقديم بديل واقعي فعال عن الوضع؟ أين هي القامات الثقافية في سجالات الشارع الجزائري ؟ و أين أصحاب ربطات العنق الأنيق في بعث المشاريع السياسية المتوازنة؟ مازوني فتيحة