شهاب برس- يعرف الغرب بالطبقية التى تعد سمة ظاهرة للعيان، خاصة طبقة النخب و المشاهير، التى تحوفها كثيرا من الشعارات الرنانة وتبني الأخلاق الفاضلة.
النخب المشاهير في أمريكا تبنو محاربة التحرش، والعنف، والإرهاب، و الظواهر السلبية، والمشاركة في الاعمال الخيرية، ومحاربة الفقر في العالم.
في هذا السياق تحبس أمريكا أنفاسها على إثر الحديث عن دنو موعد الكشف عن، قائمة تشمل حوالي 200 إسم من مشاهير أمريكا والعالم الغربي متهمين بالتردد على جزيرة البيدوفيليا لرجل الاعمال جيفري ابستين.
وحسب تسريبات صحفية فإن القائمة تضم أسماء ثقيلة، ووازنة، على غرار
الرئيس الأمريكي أوباما
– الأمير أندروا ابن ملكة بريطانيا
– هيلاري كلينتون
– الملياردير الأمريكي جيفري ابستاين
– المذيعة المشهورة عالميا أوبرا وينفري
– الممثل المشهور توم هانكس
– جزيلين ماكسويل صديقة الملياردير ابستاين ورأس كبير في هذه القضية
– جون بوديستا مدير حملة هيلاري كلينتون في انتخابات 2014
– جيمس ألفانس صاحب محل كوميت للبتزا (له علاقة باسرة روتشيلد)
– ألكسندر أكوستا المدعي العام وقت كلينتون ووزير العمل ترامب.
وغيرهم من المشاهير الذي صدعونا بالحديث عن محاربة الاغتصاب، والتحرش البيدوفيليا، بينما هم أول من كانوا يترددون على جزيرة البيدوفيليا لرجل الاعمال جيفري ابستين.
في انتظار نشر القائمة من طرف المدعي العام في أمريكا، قامت هيلاري كلينتون بغلق خاصية التعليق على تغريداتها في تويتر.
هذا وعثر عام 2019 على رجل الأعمال جيفري أبستين ميتا في زنزانته في سجن بنيويورك حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات بتهريب بشر لاغراض جنسية، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية.
وكان أبستين قد نفى ارتكابه أي جرم في اتهامات التهريب والتآمر. فما هي القصة؟
في عام 2011 أكد جيفري أبستين لصحيفة “نيويورك بوست” التي كانت تعد تحقيقا عنه أنه ليس “وحشا مفترسا يبحث عن طرائده لإشباع رغبته الجنسية، أنا مجرد مذنب. والفرق بين الأمرين مثل الفرق بين جريمة قتل وسرقة كعكة”.
وبعد عقد كامل من الزمن ذهب أبستين إلى السجن بعد إعادة فتح التحقيق في القضية التي حوكم إثرها عام 2008، لكن التهمة الجديدة ليست استغلال قاصر بغرض الدعارة بل تهريب بشر لأغراض الجنس وهذه التهمة أبعد ما تكون عن جنحة سرقة كعكة.
كان أبستين يتمتع بنفوذ وسطوة إلى درجة أنه عندما كانت تجري محاكمته في المرة الأولى، كان المدعي العام يخشاه فقد كان صديقا لكل من الرئيس الأسبق بيل كلينتون والرئيس السابق دونالد ترامب والأمير أندرو، ابن ملكة بريطانيا وشقيق ولي العهد الحالي الأمير تشارلز.
كما أن فريق الدفاع عنه كان يضم كبار المحامين في الولايات المتحدة وأحد كبار المدرسين في جامعة هارفارد.
وقد أملى هذا الفريق كل بنود الاتفاق بين الادعاء العام والمتهم وهو أمر يعد سابقة في القضاء الأمريكي.
جيفري ،أبستين كان لا يتردد في الكشف عن ولعه بالنساء، وكانت المستهدفات من بنات الطبقات الفقيرة والأسر المفككة ونزيلات دور الإصلاح، وكان المال الذي يعرضه أبستين مقابل “خدماتهن” مثل الحلم بالنسبة إليهن.
قضية للمتابعة….