شهاب برس- قال رئيس جبهة العدالة والتنمية، الشيخ عبد الله جاب الله، أن مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة لا تعني دعم النظام بل خدمة للشعب وحماية لمصالحه.
وأكد جاب الله في كلمة افتتاحية لدورة مجلس الشورى المنعقد في مقر حزبه اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، أن المشاركة في الانتخابات والدخول إلى البرلمان هي تنفيذ لإرادة الشعب ومشاركة من أجل الرقابة على عمل السلطة وليست دعما ومساندة لها.
وأضاف جاب الله أن “ما قدمه نائبي الحزب في البرلمان خير دليل على ذلك، فقد كانوا في طليعة النواب دفاعا عن حقوق الشعب وحماية لحقوقهم وبشهادة الجميع”.
وقال أن “من يرون في أن المشاركة في الانتخابات ميل للسلطة مخطئون فالمناضل الحقيقي هو من زكاه الشعب وأوصله للبرلمان وحمله أمانة الدفاع عن مصالحه”.
وفي ذات السياق، هاجم جاب الله، الأحزاب التي أعلنت مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 جوان المقبل.
وقال جاب الله أن “هناك أحزابا علمانية مقاطعة تمارس الضغط لكسب أكثر لصالح مشروعها، لاسيما المكاسب القليلة المتبقية من المنظومة القانونية الجزائرية المتعلقة بالإسلام وتحديدا قانون الأسرة”.
وأضاف جاب الله إن ثورة 22 فيفري ثورة شعبية ولا يمكن أن يدعي أي شخص أو حزب تأطيرها، كاشفا أن التيار الإسلامي هو أكبر المتضررين بعد الحراك، سواء في الدستور أو التعيينات، متهما التيار العلماني باستيلائه واستفادته من التعيينات في المناصب الوزارية بنسبة 90 بالمائة.