شهاب برس- أكدت جهات رسمية توقيف الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال إثر قدومه من فرنسا إلى الجزائر، السبت الماضي وبعد خروجه من مطار هواري بو مدين الدولي، حاملاً جواز سفر فرنسياً.
وحسب مصادر إعلامية، سيتم تقديم صنصال أمام وكيل الجمهورية، في غضون الأيام المقبلة، بعد إنهاء التحقيقات من طرف مصالح الأمن المكلفة بذلك”.
ولمحت وكالة الأنباء الرسمية إلى أن توقيف بوعلام صنصال مرتبط “بمحاولته إنكار وجود الأمة الجزائرية و”التشكيك في استقلال وتاريخ وسيادة وحدود الجزائر” و”ارتباطه بأطراف معادية للجزائر”.
وبالرغم من أن هذه الاتهامات ليست موجهة من قبل القضاء، إلا أنه يرجح، وفق ما ظهر من إجراءات التوقيف، أن المعني سيُقدم أمام النيابة، لتكييف الوقائع وربما توجيه تهم ذات طابع قضائي من قانون العقوبات، أو إخلاء سبيله.
وقد يتابع صنصال بعد هذه التصريحات، ببعض التهم، منها مثلاً المساس بالوحدة الوطنية، المساس بالسلامة الترابية للبلاد، التحريض من أجل تقسيم البلاد”.
وأج: “صنصال.. دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر”
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد انتقدت بشدّة، التهجم المتواصل لفرنسا ضد الجزائر، وتناقضها فيما يخص الدفاع عن حقوق الإنسان لكونها تتهم الجزائر بمنع حرية التعبير، في الوقت الذي هي ذاتها تسير عكس هذا التيار.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إنّ فرنسا “المكرونية- الصهيونية” مصابة بحمى العداء ضدّ الجزائر، مشيرة إلى انشغالها بالجزائر في حين أنها هي بذاتها ضاربة حقوق الإنسان عرض الحائط.
وأشارت الوكالة إلى احتجاز الفرنسيين لمؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف، علما أنّ فرنسا كانت قد أصدرت مذكرة اعتقال في حقه بسبب رفضه التعاون مع السلطات الأمنية الفرنسية.