تبعا لردود الفعل التي خلفها اجهاض و قمع الوقفة السلمية التي نظمتها حركة مواطنة المكونة من أحزاب و شخصيات وطنية يوم 12أوت 2018 تنديدا بمحاولات تمرير العهدة الخامسة أصدر حزب طلائع الحريات برئاسة السيد علي بن فليس بيان إستنكر فيه بشدة قمع الوقفة السلمية لحركة مواطنة و إستعمال أساليب إستبدادية كما أدان بقوة عملية توقيف رؤساء أحزاب سياسية و نشطاء حقوقيين و هو ما إعتبره الحزب في بيانه أنه يعبر عن ذهنية إحتقار السلطات العمومية للمعارضة
مختتما حزب الطلائع بيانه بالتنبيه للتضييق الإعلامي الممارس على قوى المعارضة بالضغط على الإعلام العمومي و الخاص بإجراءات تعسفية قصد عرقلة نشر رسائلها السلمية
و إليكم فيما يلي البيان الرسمي لحزب طلائع الحريات كاملا :
بيان حزب طلائع الحريات
حول قمع الوقفة السلمية المنظمة من طرف حركة المواطنة
يوم 12 اوت 2018 بالجزائر
يدين حزب طلائع الحريات، وبشدة، قمع الوقفة السلمية التي نظمتها حركة المواطنة،يوم 12 اوت2018،بساحةالشهداء-الجزائرالعاصمة-بغية التنديد بمحاولة النظام السياسي القائم في تمرير مشروعهبالقوةو الرامي لضمان استمرار الوضع الراهن ودوامه ضدارادة الشعب و طموح اغلبية الجزائريين في التغيير.
كما تستنكر طلائع الحريات لجوء هذاالنظام السياسي الى اساليب قمعيةواستبدادية لمنع وقفة سلمية وتوقيف رؤساء أحزاب سياسية ونشطاء منظمات دفاع عن حقوق الانسان ومناضلي حركاتجمعوية، و هو الامر الذييؤكد ذهنية احتقار السلطات العمومية للمعارضة.
مرة اخرة، يدين حزب طلائع الحريات الانتهاكات المستمرةللحق في التظاهر السلمي والحق في التعبير السلمي المكرسان دستوريا.
كما يندد بتصعيد التضييق في مجال الحريات لإسكات المعارضة و عرقلة و منع نشر رسائلها السلمية باللجوء الى سد وسائل الاعلام العمومية في وجهها و بالضغوطات الممارسة على الصحافة المستقلة وبتشديد الإجراءات التعسفية التي تحول دونالتواصلمعالمواطن..