شهاب برس- أحيت اليوم الأحد، وكالة الأنباء الجزائرية ذكرى الـ 63 لتأسيسها بإشراف وزير الاتصال محمد مزيان، وبحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية كمال سيدي السعيد.
وشهدت الإحتفالية حضور مدراء المؤسسات الإعلامية العمومية، وإطارات وكالة الأنباء الجزائرية، إلى جانب العديد من الصحفيين والإعلاميين.
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، في كلمته بالمناسبة، على المكانة البارزة التي أصبحت تحتلها الوكالة في المشهد الإعلامي الدولي، مشيدًا بتطورها اللافت في مواجهة التحديات التكنولوجية والمهنية.
وأشار الوزير إلى أن “وكالة الأنباء الجزائرية أصبحت تضاهي الوكالات الدولية في العالم”، داعيًا إلى ضرورة انخراطها بقوة في الفضاءات الإعلامية المختلفة وامتلاك المهن المستقبلية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وشدد مزيان على أن الورشة التي تعمل عليها الوكالة تمثل ورشة لكل المؤسسات الإعلامية في البلاد، مؤكدًا على أهمية استيعابها للتكنولوجيات الحديثة، ما يعزز مكانتها كمؤسسة إعلامية رائدة.
وأضاف الوزير: “الوكالة تذكرني بمتغير الأصالة ومتغير الحداثة. فإذا رأيت عمل موظفي الوكالة، فقد استوعبوا بشكل كلي التقنيات الإعلامية والتكنولوجيات الحديثة، بينما تعكس مضامينها القيم الجزائرية الأصيلة وتخدم الدولة”.
هذا ألقى مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد أيضا كلمته بالمناسبة مؤكدا على أن وكالة الأنباء الجزائرية تقف بالمرصاد في وجه الهجمات التي تستهدف الجزائر.
حيث قال: “إن وكالة الأنباء الجزائرية تعتبر من بين أكبر الوكالات في العالم حيث باتت تنشر بسبع لغات وهذا إنجاز عظيم”.
وأضاف المسؤول ذاته، أن “حجم الإنجازات التي عرفتها وكالة الأنباء الجزائرية منذ يوم إنشائها، إنجازات مهمة وكبيرة جدا”، ميضفاً “أظن أن الجيل القادم سيتأقلم مع التغيرات التي يشاهدها الإعلام”.
وأشار كمال سيدي السعيد، إلى أن ملف فتح مكاتب تابعة لوكالة الأنباء في الخارج مفتوح، مشدداً على أنه من غير الممكن أن تبقى الوكالة غائبة في العالم خاصة مع الحرب الإعلامية التي نشهدها.
وكالة الأنباء الجزائرية/ بقلم: رفيدة عبيد الشارف