شهاب برس- بعد تعيين الناخب الوطني الجديد الكرواتي البوسني فلادمير بيتكوفيتش، كنا نتمنى بداية جديدة تنسينا في خيبات الماضي المتكررة سواء المتعلقة بالنتائج أو بالمستوى المنحط في الندوات الصحفية للمدرب الوطني والتي أصبحت أسئلتها وأجوبتها تناقش كل شيء إلا كرة القدم، في صورة الصحفي ذات الوزن الزائد ورنين الهواتف وفلم العشب ومسلسل المؤامرة والتحكيم والماتش يتعاود ووزير السعادة وربي يهديهم قبل ما يديهم …إلخ.
في ندوة بيتكوفيتش التي كنت حاضرا فيها خرجت الكثير من الأبواق تشتكي من الندوة الصحفية لأنها جرت في ظروف عادية ! فعوض تثمين ذلك أراد البعض التسويق لمؤامرة ميكروفنية كانت حسبهم سببا في خروجنا من الدور الأول من كأس افريقيا في مناسبتين مع الفشل في التأهل والحرمان من التواجد في أفضل نسخة في تاريخ نهائيات كأس العالم علما أن جميع الندوات الصحفية للناخب السابق جرت بميكروفون واحد باستثناء واحدة والتي لم يكن للصحفيين أو المصورين اي مسؤولية فيها.
الكثير من المقدسين للناخب الوطني السابق الذي نحترمه كثيرا ونقدر العمل الكبير الذي بذله طيلة 6 سنوات، يقومون بتوجيه الرأي العام وتغليطه عبر خلق مؤامرة جديدة (مؤامرة الميكروفونات) والكارثة أن هذا التغليط يتزعمه اعلامييون هم على دراية كاملة بالمهنة وأن الصحفيين ليس لهم أي مسؤولية في تنظيم الندوات الصحفية.
يبدو أن البعض سيواصل تحطيم المنتخب مثلما فعلو ذلك في عهد بلماضي عن طريق التقديس و إطلاق مصطلحات شعبوية كوزير السعادة والخط الأحمر والماتش يتعاود وميحبوش الرجال وغيرها لذلك وجب التحرك ودق ناقوس الخطر والحد من هذه التصرفات الهدامة واللا أخلاقية والتي تسعى لزرع الفتنة وخدمة جهة معينة ولو مقابل إكمال تحطيم ما تبقى من الكرة الجزائرية.
بقلم الصحفي شودار صهيب