في الإتجاه المعاكس لما هو معتاد عند الرؤساء الأفارقة سار رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزيف كابيلا إبن الرئيس السابق لوران ديزيري كابيلا حيث أعلن عدم ترشحه لعهدة ثالثة إحتراما لشعبه و لدستور بلده الذي يمنح عهدتان لا أكثر و قرر عدم دخول سباق رئاسيات ال 23 ديسمبر المقبل .
و أختار كابيلا للترشح بدلا منه وزير الداخلية السابق ايمانويل رمضاني شاداري المنبوذ من قبل الإتحاد الأوروبي الذي يفرض عليه عقوبات
يذكر أن كابيلا حكم البلاد مدة 17 سنة بعد مقتل والده لوران كابيلا ،و كان من المقرر أن تنتهي ولايته عام 2016 لكن إستمر في الحكم لليوم بسبب إرجاء الإنتخابات الرئاسية و تأجيلها في كثير من المرات
قرار الرئيس جوزيف كابيلا خلف ردود فعل إيجابية لدى كثير من الهيئات الدولية مثل الإتحاد الأوروبي و الإفريقي و بعثة الأمم المتحدة للكونغو الديموقراطية كما رحبت به الولايات المتحدة الأمريكية و كثير من الدول الغربية