شهاب برس_أعلنت جبهة تحرير أزواد ، أمس الاثنين، تحرير رهينة إسبانية، خُطف من قبل جماعة مسلحة قرب الحدود الجزائرية المالية قبل أيام.
وأكد القيادي في جبهة تحرير الأزواد المولود رمضان في تصريحات لـ”العربي الجديد” أنه تجري ترتيبات أمنية وبرتوكولية لتسليمه إلى الجزائر.
وحسب ذات المصدر ، ينتمي الخاطفون ينتمون إلى شبكة تابعة للجريمة المنظمة، وليسوا من التنظيمات الجهادية المعروفة كالقاعدة أو تنظيم داعش.
ومن جانبها،لم تصدر الجزائر بيانا رسميا حول هذه الحادثة.
في حين قالت وزارة الخارجية الإسبانية الجمعة إن إسبانيا خُطف في شمال أفريقيا،دون ذكر معلومات إضافية.
وفي وقت سابق، خلال ندوة صحفية حول برنامج عمل مجلس الأمن، الذي ترأسه الجزائر خلال شهر جانفي الجاري ، أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أن الجزائر تجعل من مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية أولوية قصوى, وترغب في مشاركة خبرتها في هذا المجال.
وأشار إلى أن الجزائر نجحت ” في القضاء على الإرهاب لكنه لا يزال موجودا في أماكن أخرى”،معبرا عن استعداد الجزائر لنقل تجربتها في مكافحة الإرهاب إلى دول القارة، مع احترام خصوصيات كل دولة”.
كما ذكر المتحدث بأن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، منسق للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مضيفا إن “الجزائر ستضع بكل تواضع وبحزم، خبرتها تحت تصرف الدول الصديقة، لاسيما في إفريقيا”.
وللإشارة ، يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، اجتماعًا رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا،برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف.
ويأتي الإجتماع تحت عنوان: “صون السلم والأمن الدوليين: مكافحة الإرهاب في إفريقيا”.