شهاب برس- كشف المغني الجزائري-الفرنسي العالمي الشهير، “دي جي سنايك”، عن تعرضه لضغوط مباشرة من الرئاسة الفرنسية بسبب تغريدة نشرها عبر منصة “إكس” ندد فيها بالإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة بفلسطين المحتلة.
وخلال استضافته، في برنامج عبر منصة “تويتش” مع المنتج الموسيقي “ناسكيد”، تطرق “دي جي سنايك” إلى ما يحدث في فلسطين، موضحًا أنه فوجئ بتدخل من أعلى المستويات السياسية في فرنسا.
وأوضح قائلاً: “ليست مهمتي مساءلة الرئيس ماكرون عبر منصة ’إكس‘، لأجد نفسي في دوامة أدت إلى اتصال شخص من الرئاسة بفريقي ليطلب منهم سحب التغريدة.”
وكان “دي جي سنايك” قد أشعل وسائل الإعلام عندما رد على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسؤال صريح ومباشر على منصته الشخصية: “كم عدد المدنيين والأطفال الذين قتلوا في الإبادة الجماعية؟”، وهو ما أثار جدلاً واسعًا وأعاد تسليط الضوء على حرية التعبير في فرنسا.
وفي سياق متصل، علّق النائب الفرنسي أنتوان ليومون، المنتمي إلى حزب “فرنسا الأبية”، على الواقعة عبر تغريدة على “إكس”، قائلاً: “ماكرون مارس ضغوطًا على ’دي جي سنايك‘ لحذف منشوره الذي يدعم فلسطين، ولكنه رفض ذلك. أحسنت.” مضيفا أن “حرية التعبير لا يمكن التفاوض عليها.”
هذه التصريحات والضغوط التي كشفتها شخصية فنية بحجم “دي جي سنايك” أعادت إثارة التساؤلات مجددا حول حدود حرية التعبير في فرنسا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، التي تبقى واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل على الصعيد الدولي.
بحظر العلم الفلسطيني.. هكذا يعبر ماكرون عن تضامنه مع الصهاينة في أحداث أمستردام