شهاب برس- أفاد مشرعان أمريكيان، يوم أمس الجمعة، بأنهما سيواصلان السعي لمنع بيع الأسلحة للإمارات بعد أن خلصا إلى أنها تقدم أسلحة لقوات الدعم السريع في السودان.
وحسب وكالة “رويترز”، فإن السيناتور كريس فان هولين وعضو مجلس النواب سارة جاكوبس، ديمقراطيان، قالا: في بيان نقلته الوكالة، إنهما” استندا في قرارهما إلى إحاطة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن وتقارير أخرى”.
وقال فان هولين في بيان “الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تغض الطرف عن مساعدتها وتحريضها على المعاناة في السودان”.
وقالت جاكوبس “نحن نعلم الآن أن الإمارات تواصل تسليح قوات الدعم السريع، مما يؤدي إلى استمرار هذه الحرب وهذا الدمار. لدى الولايات المتحدة الفرصة لإنهاء هذه الحرب وتحقيق الاستقرار في السودان من خلال حجب الأسلحة عن الإمارات وقطع سلسلة التوريد بشكل أساسي عن قوات الدعم السريع”.
ومن جهة أخرى، نفى مسؤول إماراتي صحة الأنباء المتداولة، موضحًا أن تركيز بلاده في السودان ينصب على معالجة الأزمة الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار والعمل نحو حل سلمي للصراع.
وأشار المسؤول إلى أن الإمارات تُعد من أبرز الدول التي تشتري الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة، على سبيل المثال، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أكتوبر الماضي، موافقتها على صفقة محتملة بقيمة 1.2 مليار دولار لبيع ذخائر منظومة الصواريخ الموجهة (GMLRS) ومنظومة الصواريخ التكتيكية (ATACMS)، إضافة إلى خدمات الدعم المتعلقة بهما.
يُذكر أن شركة “لوكهيد مارتن” هي المسؤولة عن تصنيع صواريخ (GMLRS)، بينما تنتج شركة “إل3 هاريس تكنولوجيز” المحرك الصاروخي للمنظومة الذي يعمل بالوقود الصلب. أما صواريخ (ATACMS)، فهي أيضًا من إنتاج شركة “لوكهيد مارتن”.
وفي سياق متصل، قدم عضوا الكونغرس فان هولين وجاكوبس مشروع قانون إلى مجلسي الشيوخ والنواب، في نوفمبر الماضي، بهدف إيقاف عملية بيع هذه الأسلحة.