بينما عمّال “OPLA” بلا أجور لمدّة 40 يوماً…. صكّ بقيمة 4 ملايير سنتيم تُمنح لفريق عاصمي.
فحسب موقع منبر الجزائر فإنه يكون قد” مرّ 40 يوما، على عمال المؤسسة الولائية لمرافق التسلية لولاية الجزائر “OPLA”، البالغ عددهم 2884 موظّف،دوناأن يتقاضوا أجورهم، إضافة إلى من فرحة عيد الأضحى، وهم على أبواب الدّخول الإجتماعي والمدرسي.”
كما أضاف ذات الموقع حسب الوثائق التي بحوزته،
أن المؤسسة التي تأتي تحت وصاية والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، قد أمضت على صكّ بنكي للخزينة العمومية، تبلغ قيمته 4 ملايير سنتيم، مُنحَ للشركة التجارية لفريق شباب بلوزداد، بتاريخ 24 جويلية 2018، .
وأشار منبر الجزائر إلى أن الوثيقة التي تحصّل عليها، أنّ الشركة استلمت المبلغ بتاريخ، 14 أوت 2018، أي أسبوعا قبل الإحتفال بعيد الأضحى المبارك.
وحسب ما أكّدت مصادر “منبر الجزائر”، فإنّ شباب بلوزداد، قد استفاد من 8 ملايير سنتيم، على دفعتين.
وتعدّ شركة شباب بلوزداد الرياضية، شركة ذات أسهم طبقا لقانون التجارة.
في حين يتساءل عمّال “OPLA”، عن السّند القانوني الذي يسمح للمؤسسة الولائية لمرافق التسلية لولاية الجزائر، التابعة للولاية وتخضع لقرارات وقوانين مجلس الإدارة ولتأشيرة المراقب المالي، وتموّل من طرف ميزانية الولاية، بإصدار قرار منح أموال الخزينة العمومية وحرمان العمال من تقاضي أجورهم لمدّة فاقت الـ 40 يوما.
يأتي هذا في ظلّ سكوت الفرع النقابي للمؤسسة، وضرب قوانين الجمهورية في تسيير المال العام، عرض الحائط.
وفي نفس الوقت، تساءل العمّال، عن دور وزارة الشباب والرياضة، والإتحادية الجزائرية لكرة القدم، والأموال التي رصدتها الدّولة، من أجل دعم وترقية الحركة الرياضية.
وتساءل العمّال أيضا، عن سبب حرمانهم من مستحقاتهم ورواتبهم، عشيّة العيد والدّخول الإجتماعي، من أجل “التبراح السياسي” لشركة رياضية ذات أسهم، ممثّلة في النادي العريق شباب بلوزداد، خاصة بعد الفضيحة الأخيرة لمسيّرها، المتسبّب في انهيار معنويات أنصار ومحبّي الفريق!!