شهاب برس_قال رئيس المركز الفرنسي للتفكير حول الأمن الداخلي، تيبو دو مونتبريال، إن فرنسا ركعت على رجليها أمام الجزائر دون أن توليها هذه الأخيرة أية إهتمام.
وأشار تيبو دو مونتبريال ، خلال نزوله ضيفا على قناة “سي نيوز”، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحتى قبل وصوله إلى الرئاسة، كان يتودد إلى الجزائر وذلك خلال تصريحاته.
وفي ذات السياق، ذكّر دو مونتبريال، بالأوامر التي أسداها إيمانويل ماكرون مؤخرا، للسفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتيه، بخصوص وضع إكليل من الزهور على قبر الشهيد الرمز العربي بن مهيدي.
ويرى رئيس المركز الفرنسي للتفكير حول الأمن الداخلي، أن مبادرة الاعتراف ومصالحة الذاكرة التي أطلقها إيمانويل ماكرون تجاه الجزائر، لم تعد سوى بالإهانة لفرنسا.
وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا نوعا من التوتر عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.
وكرد على خطوة فرنسا، قررت الجزائر، سحب سفيرها لدى باريس بأثر فوري، على أن يتولى مسؤولية التمثيل الدبلوماسي الجزائري في فرنسا قائم بالأعمال.
كما أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في لقاءه الدوري مع الإعلام إلغاءه لزيارته التي كانت مرتقبة إلى فرنسا.