أكد الفريق أحمد قايد صالح، يوم الأربعاء الماضي، أن الجيش سيظل جيشا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية،وقيم الجمهورية
وقال القايد صالح، في كلمة ألقاها خلال زيارة عمل وتفتيش بالناحية العسكرية الخامسة في ولاية قسنطينة إن المهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي تفرض عليه أنللا يحيد عن القيام بمهامه بها مهما كان الظروف ، وسيواصل جهوده الرامية إلى تطوير قدراته، وسيظل حصنا منيعا من حصون الثبات على العهد: “فتثبيتا لمقومات هذه الغايات الكبرى والنبيلة، سيظل الجيش الوطني الشعبي، مثلما أكدنا على ذلك مرارا وتكرارا، جيشا جمهوريا، ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني، حافظا للاستقلال، هذا الكنز الذي استرجعه شعبنا بالحديد والنار وبالدم والدموع، جيشا لا يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال، وسيظل أيضا، بإذن الله وقوته، مثابرا على تطوير قدراته، مرابطا على الثغور، راعيا لمهامه ومعتنيا بمسؤولياته، ومقدرا لحجم واجبه الوطني وسيبقى رمزا جلي الدلالة من رموز حب الوطن، وحصنا منيعا من حصون الثبات على العهد والوفاء بالوعد المقطوع أمام الشعب والتاريخ، وأمام الله قبل ذلك وبعد ذلك ويذكر أن قائد الأركان في كل خرجاته الميدانية يداوم على هكذا تصريحات وتأكدت وكأنها رسائل إلى السياسيين.
شهاب برس