شهاب برس- رفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، طلب الإفراج الذي تقدم به محامو الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ منتصف وفمبر بتهم تتعلق بـ”السلامة الترابية” و”الوحدة الوطنية”.
وبعد الاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع وممثل النيابة، قرر القضاة رفض استئناف المحامين ضد أمر الحبس الموقت الصادر عن قاضي التحقيق في 21 نوفمبر، وإبقاء صنصال رهن الخبس بتهمة ارتكاب أفعال تتعلق بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات”.
وأوقِف بوعلام صنصال منتصف نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة وأودع رهن الحبس الموقت بموجب المادة 87 مكرر التي تعاقب “كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية”.
سياسي فرنسي: صنصال كاتب زائف معاد للإسلام وينشر الكراهية”
وأج: “صنصال.. دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر”
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد انتقدت بشدّة، التهجم المتواصل لفرنسا ضد الجزائر، وتناقضها فيما يخص الدفاع عن حقوق الإنسان لكونها تتهم الجزائر بمنع حرية التعبير، في الوقت الذي هي ذاتها تسير عكس هذا التيار.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إنّ فرنسا “المكرونية- الصهيونية” مصابة بحمى العداء ضدّ الجزائر، مشيرة إلى انشغالها بالجزائر في حين أنها هي بذاتها ضاربة حقوق الإنسان عرض الحائط.
وأشارت الوكالة إلى احتجاز الفرنسيين لمؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف، علما أنّ فرنسا كانت قد أصدرت مذكرة اعتقال في حقه بسبب رفضه التعاون مع السلطات الأمنية الفرنسية.