” فليعلم الجميع، أن أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هم بقدر ما يتشرفون بأداء المهام العظيمة المنوطة بهم، فهم يعاهدون الله والوطن على العمل ليل نهار، على أن يكونوا العين الراصدة لأي تهديد، مهما كان مصدره، والذراع القوية التي تبقي الجزائر، بإذن الله تعالى وقوته، دائما وأبدا، وأعيد ذلك مرة أخرى، دائما وأبدا، سيدة قرارها وآمنة الحدود والربوع”.
كان هذا جزء من كلمة ألقاها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ،نُقلت بتقنية التحاضر إلى جميع وحدات الناحيتين العسكريتين السادسة و الرابعة على هامش تنصيب اللواء محمد عجرود قائدا للناحية العسكرية السادسة
و التي جاء فيها ثناء كبير من قبل قائد الأركان بالنتائج المحققة في عملية مكافحة آفة المجموعات المسلحة الخطيرة و المدمرة على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة،مستشهدا بالعدد الكبير للمسلحين الذين تم تحييدهم سواء بالقضاء عليهم أو تسليمهم لأنفسهم للوحدات العسكرية المنتشرة عبر إقليم الناحية ,
كما أشار الفريق نائب وزير الدفاع الوطني إلى أن حماية التراب الوطني بصفة شاملة و دائمة و حفظ الإستقرار و إستباب الأمن تتطاب الإستمرار في بناء جيش قوي محترف و متطور له جاهزية دائمة لتنفيذ عمليات نوعية عندما تقتضي الضرورة ذلك و فق رؤية و مقاصد هادفة أساسها أمن البلاد لتبقى الجزائر سيدة قرارها.