شهاب برس_استشهد فجر الخميس،66 فلسطينيًا وأصيب العشرات بينهم أطفال ونساء، في قصف طائرات صهيونية مربعًا سكنيًا بمحيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا.
وحسب مصدر طبي،استشهدت 3 فلسطينيات بقصف صهيوني آخر،استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتمت المجزرة بعد ساعات من استخدام الولايات المتحدة( التي تدعم حرب الإبادة الصهيونية بغزة منذ أزيد من عام كامل) حق النقض “الفيتو” لمنع تمرير مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار .
وحسب مصادر طبية للأناضول أن “الكوادر العاملة في مستشفى كمال عدوان، وعلى رأسها الطواقم الطبية، تساعد في انتشال جثث الشهداء من مكان المجزرة وتعالج الجرحى ميدانيا، في ظل عدم وجود مركبات إسعاف لنقلهم”.
وأوضحت المصادر أن “الحالات الخطيرة يتم نقلها على الأكتاف إلى داخل المستشفى للتعامل معها، في ظل واقع صحي صعب ومترد؛ جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر والحصار المطبق على شمالي غزة”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن “عشرات المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان سوّيت بالأرض وعشرات المنازل الأخرى تضررت بشكل كبير جدا بفعل القصف الإسرائيلي المدمر”.
وأضافوا أن هذه المنازل تعود لعائلات المدهون، وخضر، وأبو وادي، وشقورة، ونصار.
وأفاد الشهود بأن عشرات القتلى والمفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، وتقوم مجموعات من الأهالي بانتشالهم بأيديهم العارية وبمعدات بسيطة جدا، في ظل غياب منظومة الدفاع المدني قسرا.