شهاب برس- أصدر الشيخ محمد علي فركوس فتوى جديدة بشأن حكم العمل مع شركة يسير و تطبيقات النقل.
أصل الوكالات عموماً لا يأخذون نسبة الوكيل لا يشترك معك في الخسارة وهو ليس شريكاً بل يجلب لك من تعمل معه ليأخذ عمولة فيجوز له أخذ عمولة لوصله بين البائع والمشتري فيأتيه بالزبون فيأخذ على ذلك عمولة ولا يأخذ نسبةوأخذ نسبة كأنك شريك ؛اخذ ٢٥٪ ربع المبلغ كأنه شريك يعني شريك من غير ان يخسر معك شيئاً لايخسر معك مصاريف السيارة بل يجلب لك الزبون فقط ويأخذ نسبة كأنه شريك وهذا يدخل معك في الربح ولا يدخل في الخسارة وهذا من أكل أموال الناس بالباطل.
الأصل ان يأخذ شيء يسير(قليل) إذا كانت ٢٥٪ وكان المبلغ مرتفع يأخذ معك مبلغ كبير ؛لكن لو يُوصل بينهم بعمولة ،ولكن هم يريدون الربح السريع لايريد ان يخسر كالبنوك ،وهي من طريقة اليهود هم من احدثوا البنوك والرّبا ..يربحون ولا يخسرون ويخسر المقترض (من البنك أي لا يهمهم أمرك) وجعلوها مع الموثق والسمسار وتجد الإنسان يقول لك ماني ظالم حتى واحد والحمد لله ولكنه ظالم لهذا وذاك…
السائل :
بغض الناظر عن الزيادة هل يجوز ان أتعامل معهم …(جزئية) أن هذا العامل راضٍ بالنسبة التي تُؤخذ من طرف الشركة ؟
أجابه الشيخ:
هذه قاعدة يجب ان تحفظ
[الرّضا لا يدخل في المناهي والمحرمات]
وأعطى مثال :
مثلا يقول الزّاني أنا راضٍ وهي راضية ويزني أو يقول المقترض من البنك أنا راضٍ بالزيادة.
فهنا نقول ان:
” الرّضا لا يدخل في المحرّمات”
وقس على ذلك في المحرّمات أنا أعيطت أمثلة بالرّبا والزّنا .
هذه نقطة مهمة تجد الناس يغالبون في المسألة خاصة العوام منهم ..لو كان مؤمنٌ حقيقي يقول سمعنا وأطعنا .
كما بيّن قبل هذا أن الأصل في التعامل مع الوكالة عمولة وليس نسبة لأنه ليس بشريك حتى يأخذ معك نسبة.
«يسير» شركة جزائرية ناشئة لخدمات سيارات النقل وتوصيل الطلبيات تحلم بغزو العالم
في فترة لا تتعدى خمس سنوات، نجحت شركة «يسير» الجزائرية الناشئة لخدمات الأجرة والتوصيل في فرض حضورها في الجزائر وسائر بلدان المغرب، وبات مؤسسوها يطمحون للتوسع نحو الأسواق العالمية.
وقد اكتسبت الشركة، التي أنشأها المهندسان الجزائريان نور الدين طيبي ومهدي يطو قبل خمس سنوات، شعبية كبيرة في المنطقة المغاربية بفضل تطبيقها المطوّر بالكامل في الجزائر، لكن اسمها بات متداولاً أكثر بعدما حشدت 30 مليون دولار من مستثمرين أمريكيين في نهـاية عام 2021.
وقد وفّرت «يسير» منذ إطلاقها أكثر من 40 ألف وظيفة غير مباشرة (سائقون وعمّال توصيل). ويسجل التطبيق زيادة مُطَّردة من 20 إلى 40% في رقم أعماله الشهري، حسب طيبي.
وتم إطلاق التطبيق منتصف عام 2017 في الجزائر العاصمة، وهي مدينة ضخمة يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة وتعاني من نقص فادح في وسائل النقل العام.
وفي بداية 2018، وسّع «يسير» نشاطه إلى وهران (غرب) وقسنطينة وعنابة (شرق) .
أما الآن فالتطبيق حاضر في 25 مدينة بين الجزائر والمغرب وتونس وكندا وفرنسا، ولديه أربعة ملايين مستخدم.
ويتعين على «يسير» توظيف مئات الموظفين الأكفّاء لتحقيق مشاريعها التوسعية.