في بيان تبناه عدد لا بأس به من الكتاب و الشعراء و الفنانين معبرين عن جام عضبهم إزاء الوضع الكارثي الذي آل إليه قطاع الثفافة منذ 3 سنوات تقريبا واصفا الوضع الثقافي اصبح في الأحمر نتيجة الركود الرهيب الذي جعله في معزل عن التنمية الإجتماعية و الثقافية و هذا الامر الذي جعل القطاع عبئ ثقيل على الجهات الوصية خاصة الأموال التي تدرها له ، كما انه وصل الى حالة انسداد بالغة الخطورة خاصة مع توقيف العديد من الأعمال الفنية بسبب بعض اعداء الفن و الحياة و هذا ما يتعارض و المواد الستورية التي تنص على ان لكل المواطن له الحق في الحرية الفكرية و العلمية و الحق في الثقافة مضمون متسائلين : اين الموقف الوزير من هاته التجاوزات محملين اياه مسؤولية الفشل الذريع الذي شهده القطاع منذ توليه المنصب ، كما جاء فس البيان اهم البنود التي تشغل المثقفين و التي تتمثل في :
1_ إلزامية تفغيل اصر الحوار بين الفاغلين في القطاع و الجهات الوصية
2_ مراجعة المنظومة القانونية و التشريعية للقطاع لأنها اضحت العامل الأول و الأخير في كبح الحرية الفنية
3_ يجب على الوزارة التحقيق في بعض من اضحو اثرياء من خلال الفن
4_ الحد من اضهاد المبدعين و المتألقين بسبب الإيديولوجية و الولاء .
و في السياق ذاته وضح الفاعلون الثقافيين بأنهم سيلجؤون الى كل احتجاج شرعي بإمكانه اعادت القطاع للمنصة و ان لن يكون مجددا سكوت عن هاته التجاوزات كون القطاع اصبح يحتظر امام أعينهم و ان الإتحاد و مواصلة التنديد و الإحتجاج هو السبيل من اجل الى إرجاع الثقافة الى السكة .
لعلق عبد الحق