في تحقيق مثير نشره الصحفي السويسري الان جوردان على الموقع الالكتروني لصحيفة trubine de geneve حول عائلة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة وكيف تمكنت من تحويل مليارات الدولارات إلى البنوك السويسرية عبر إنشاء عدد كبير من الشركات الاحتيالية الوهمية يقدر عددها ما بين 1000إلى 1500شركة في إطار عمليات تجارية في الظاهر و الحقيقة هي عملية غسيل أموال ضخمة تكفل بإدارتها ذراعها المالي عائلة كونيناف،
حيث تعتمد العملية على تهريب الأموال لدولة الامارات العربية المتحدة في باديء الأمر ،ثم يتم نقلها و استثمارها في سويسرا و بعض الدول الاوروبية الاخرى. و كشف الصحفي السويسري عن إجراءات قانونية بدأها المحامي الجزائري الهاشمي بالحسين لدى المحكمة الاتحادية السويسرية من اجل كشف أصول الأموال المهربة من الجزائر وفضح عملية غسيل الأموال التي قامت بها عائلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالتعاون مع عائلة كونيناف على مدار السنوات أثناء حكم بوتفليقة. وتطرق الصحفي السويسري إلى تصريح علي بنواري الوزير السابق للمالية في حكومة سيد احمد غزالي حول نقل جزء من تلك الأموال غير المشروعة إلى دبي لإعادة استثمارها في سويسرا وأوروبا على أنها أموال إماراتية!! وتحدث الصحفي عن تحرك العدالة الجزائرية بقوة تجاه رجل الأعمال يسعد ربراب الذي قال عنه الصحفي ان ملفه يمر أيضا عبر سويسرا بحكم شركته المسماة Skor International، إلى جانب توقيف الاخوة كونيناف واحالتهم على العدالة في عملية نسبها الصحفي إلى قائد الاركان الفريق قايد صالح، لكن ورغم كل هذا قال الصحفي: إن هذه الإجراءات تبقى دون مستوى و لن تكشف الكثير من ملفات الفساد إلا بعد توقيف الرئيس وشقيقه وجنرالات سابقين.