بعد تصريحات مثيرة لصالح ڨوجيل رئيس مجلس الأمة بالنيابة من داخل قبة المجلس، على هامش اختتام الدورة البرلمانية ، حول المأساة الوطنية التي اتهم فيها الحزب الفائز بالانتخابات البلدية سنة 1990 بتهديم مقابر شهداء حرب التحرير، و تغيير شعار من الشعب و الى الشعب ، الموجود على مقار البلديات، بشعار دولة اسلامية ، في اتهام مباشر للحزب المحل للجبهة الاسلامية للانقاذ، و عليه تواصل موقع شهاب برس مع القيادي في الجبهة الاسلامية للانقاذ الشيخ كمال ڨمازي الذي فند جميع هذه التهم.
و قال الشيخ كمال قمازي إن كلام رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، من المفروض أن لا يصدر مثل هذا الكلام من رجل عاقل و مجاهد ، الأولى به لم الشمل، و عدم بث ما يفرق بين أفراد الشعب الجزائري.
و بخصوص فحوى اتهامه للحزب المحل و مناضليه بتخريب قبور شهداء الثورة التحريرية قال قمازي أنه مجرد كلام لا اصل له ، مذكرا صالح قوجيل، بأن قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ تضم مجاهدين كانوا من الرعيل الأول لثورة نوفمبر المظفرة، منهم رئيسها الشيخ عباسي مدني ،و أن أغلب مناضلي الجبهة الاسلامية للانقاذ من عائلات ثورية على غرار كل العائلات الجزائرية، مستشهدا “الشيخ ڨمازي” بأن نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ الشيخ علي بلحاج والده شهيد ، و كذلك نفس الأمر بالنسبة لاغلب مناضلي الفيس الذين ، لهم شهيد أو مجاهد على الأقل من بين أفراد عائلاتهم.
وأضاف نفس المتحدث لموقع شهاب برس ” لا أدري كيف يتكلم بهذا الكلام دون دليل ! فأين هذه المقابر وفي أي بلدية وهل فيه شيء ملموس حول هذا ! هذا كلام فارغ لا يستند على دليل ” . مضيفا الشيخ قمازي ” ولو وقع هذا العمل لكنّا نحن اول من يرفض هذا الصنيع ولكن هذا لم يحدث ولا وجود له من الأساس “
اما بخصوص شعار من الشعب والي الشعب فإن الشيخ قمازي قال أن الشعب لم يعش هذا الشعار واقعا ملموسا ،الا في وقت الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، رغم قصر المدة التي سير فيها اطارات الجبهة شؤون البلديات ، قبل الانقلاب على الارادة الشعبية.