في قصة غريبة نشرها أحد العملاء في أحد المستشفيات بولاية الشلف ، تمثّلت في تسليم بقايا جثة لعائلة خطأ، على أنّها تعود لأحد أفرادها الذي هلك تحت عجلات قطار مؤخرا،وحسب مصادر مطلعة فإن إحدى العائلات تسلمت بقايا جثة تتمثل في أعضاء مبتورة، كانت بثلاجة حفظ الجثث بمستشفى في الشلف، على أنها جثة أحد أفرادها الذي دهسه القطار السريع، قبل أيام.
وذكرت ذات المصادر أن من سلموا هذه الأعضاء لم يتحققوا منها جيّدا ما أدى إلى وقوع خطأ غير مقصود. الأغرب في هذه الحادثة، أنه لم يتم التفطن للخطأ إلا بعد فوات الأوان، حيث أقيمت صلاة الجنازة على الأعضاء المبتورة بدل الجثة.
مصادرنا، أفادت، بأنّ الخطأ تم اكتشافه من قبل أحد الممرضين الذي استفسر عن سر عدم تقدم عائلة احد المتوفين الذي تتواجد جثته بمصلحة حفظ الجثث لتسلمها وإقامة مراسيم الدفن، ليقف على خطأ ارتكبه زملاؤه لمّا منحوا كيسا به أعضاء مبتورة عوض الجثة.
من جهتها، أوضحت إدارة المستشفى، أنّها قامت باستدعاء أهل الضحية مجددا وتم إعادة إجراء جميع مراسيم الدفن مجددا وإقامة صلاة الجنازة.
من صفحة أخبار ولاية الشلف