الشاعر نعيم عصماني لـــــ موقع شهاب برس
بعض الشعراء أصبح لا يهمهم الكلام الهادف بل أصبحت المادة هي الأساس
قبل كل شيء أشكرك على قبول الدعوة لإجراء حوار مع الموقع الإخباري شهاب برس
_كل الاحترام والتقدير شرف لي ذلك.
بداية من هو نعيم عصماني؟
_نعيم هو شاعر ومؤلف مولود بتاريخ 05/11/1979 في حي شعبي السوق المغطى في الاخضرية ،توفي أبي وأنا في سن العاشرة وكانت أولى بداياتي في الشعر بقصيدة “في موتك يا بابا”
كتابة الشعر عندك هواية أو ناتج عن المطالعة؟
_الشعر موهبة رزقني بها الله تعالى والشعر لا يكون هواية آو ناتج عن المطالعة، وإنما يكون موهبة من عند الله.
هلا حدثتنا عن بداياتك؟
البداية كانت منذ الصغر ولكن كنت اكتب القصائد السخرية من اجل الترفيه فقط ،لكن بعد وفاتي أبي عام 1989 اثر في حياتي الشخصية، ورحت اكتب أول قصيدة “موتك يابابا”، وبعدها انتقلت إلى السنة السابعة أساسي في مدرسة بوقري بوعلام وبدأت اكتب قصائد متنوعة عام 1991. أبيات من أول قصيدة في ”موتك يا بابا”
( طاح اللهم….ولادك صارو لذيابة خرفان،خليت العديان في خير تتنعم،وحنا للجوع ما غضنا إنسان )
من هم الشعراء الذين تأثرت بهم وما الذي جذبك في كتاباتهم؟
_أنا من المعجبين بأعمدة الشعبي، كنت استمع إليهم كثيرا مثل ”دحمان الحراشي” ”عميمر الزاهي” ربي يرحمهم وغيرهم من الأسماء وتأثرت أيضا بربعيات الشيخ المجذوب، واستلهمت منه الحكمة التي اعتمدت عليها في كل قصائدي .
هل كانت لك مشاركات شعرية داخل وخارج الوطن وكيف كانت؟
_ لدي عدة مشاركات داخل الوطن، وأصبحت أشارك في دار الثقافة لولاية بومرداس، في أمسيات رائعة بقيادة المنشط كريم بكري ،واشكر المدير جزيل الشكر ،لكن مؤخرا أصبحت أتواصل مع جمهوري عبر الفيسبوك هذا الجمهور الذي يعشق قصائدي كثيرا، والمهتم بكل جديد أصدره ،ولدي جمهور لا باس به.
كيف ترى الشعر والشعراء وما الفرق بينهم في الماضي والحاضر ؟
_الشعر في القديم كان تلفازا لكل العائلات، وكان بمثابة درب يسير عليه كل شخص يستنجد بالحكمة والموعظة من اجل الوصول إلى هدف معين، وكانت تروى به الحكايات وتنسج به آلف ليلة وليلة ،والشاعر يجب أن يكون قدوة للآخرين من خلال توصيل رسالة للمجتمع، أما الآن بعض الشعراء أصبح لا يهمهم الكلام الهادف، بل أصبحت المادة هي الأساس ضاربين بذلك عرض الحائط، في تمرير الكلمة التي ليس لها أي معنى للمجتمع.
ما تجربتك مع النشر وهل هناك مؤلفات مطبوعة لك؟
_لدي ديوانين في الشعر الشعبي الأول أسميته “الخاتم”والثاني “بائع الورد”،لكن لم ينشر بعد وقد قمت بحفظهم في ديوان حقوق المؤلف ،كما قمت كذلك بتحضير قصيدة حول اشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ما هي النصائح التي تقدمها للشعراء المبتدئين والشباب؟
_نصيحتي التي أقدمها للشعراء المبتدئين والشباب عليهم أن يتمسكوا بالكلمة الطيبة والهادفة لان الموهبة تتطور بمرور الوقت ،كذلك عليهم أن يكونوا قدوة في تمرير الكلمة إلى المجتمع، لأنهم بمثابة وسيط خاصة وان المجتمع يصغي لهاته الفئة ،لأنه يراها مثقفة وهم كشعراء يجب أن يكون اهل لهذه الثقة.
_هل هناك مشاريع مستقبلية أنت بصدد تحضيرها؟
_المشاريع المستقبلية التي احضرها هي كتابة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي آخذت مني وقت كثيرا ،والحمد لله انتهيت بكتابتها وأنا مسرور بهذا الانجاز ،كما أفكر كذلك في تأليف كتاب أخر يتضمن القصيدة والصورة.
كلمة ختامية لقراء شهاب برس
_أولا اشكر الإعلامية المتألقة ديهية بوكراع ،على هذا الحوار والالتفاتة الكريمة، و اشكر كل طاقم موقع شهاب برس ،كما أوجه تحياتي لكل جمهوري عبر العالم.
حاورته ديهية بوكراع