شهاب برس- حقق النادي الرياضي القسنطيني فوزًا ثمينًا بالأداء والنتيجة داخل قواعده، بعدما أطاح بغريمه برافوس الأنغولي برباعية قاتلة على ملعب الشهيد حملاوي، لحساب الجولة الرابعة من كأس الكونفيدرالية، في مواجهة نارية قدم فيها السنافر عرضًا كرويًا رائعًا أثبتوا من خلاله استحقاقهم اعتلاء الصدارة عن جدارة واستحقاق.
دخل أشبال المدرب المحنك خير الدين مضوي أجواء المباراة بقوة وجدية مباشرة دون انتظار، حيث استطاعوا فرض منطقهم والتحكم في الكرة داخل منطقة الفريق الخصم، وتهديد مرماه بأكثر من 20 فرصة تهديفية خطيرة في الشوط الأول، صدها دفاع الفريق الأنغولي.
وفي الدقيقة 41 من عمر المباراة، افتتح ربيعي باب التهديف لصالح “السياسي”، ليمنح رفاق القائد ذيب إبراهيم دفعة أكبر للأمام، فيما ارتبك دفاع برافوس وتراجع للخلف.
وتمكن اللاعب أومويلي من إضافة الهدف الثاني للعميد في الدقيقة 45، بعد خطأ من حارس الخصم، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع تفوق أصحاب الأرض.
بدأت المرحلة الثانية من المواجهة النارية بلمسات مغايرة من كلا المدربين. أصر التقني السطايفي على تعميق جراح ضيفه وإمطار شباكه بالأهداف.
ولعبت تشكيلة السنافر هذه المرحلة بخطة هجومية محضة، لكن الضيوف تحرروا قليلًا وحاولوا العودة في النتيجة والضغط لتقليص الفارق.
إلا أن البديل إيهاب بلحوسيني كان له كلام آخر، حين أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 86 بعد تمريرة حاسمة من هواري بعوش وضعها داخل الشباك.
لم تُشار صافرة الحكم إلى النهاية إلا بعد أن كان للاعب مواقي، الذي أضاع عدة فرص، الحظ بتسجيل الهدف الرابع للنادي الرياضي القسنطيني في الدقيقة 89.
بهذه النتيجة العريضة، برهن النادي الرياضي القسنطيني أنه فريق قوي ويستطيع العودة بعد التعثر، ليهدي هذا الفوز الثمين لأنصاره الأوفياء الذين ساندوا الفريق وصنعوا الفرجة وألهبوا مدرجات الشهيد حملاوي.
واحتل بذلك أشبال خير الدين مضوي صدارة ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط مع أفضلية التفوق على سيمبا في المواجهة الأولى.
بقلم: رفيدة عبيد الشارف