شهاب برس- تتواصل الإثارة والتشويق ضمن مباريات الجولة الـ16 من مرحلة العودة، في رهان صعب على جميع الأندية.
ويستعد كلٌّ من السياسي والحوّاتة، اليوم الخميس، لخوض مباراة صعبة وحماسية بين فريق قسنطيني يسعى لتصحيح مساره ومصالحة جماهيره بالعودة إلى كوكبة المقدمة، وآخر مستغانمي يسعى جاهدًا للاستفاقة من انتكاسته والصراع من أجل البقاء، في مواجهة ستكون منقوصة من اللاعب الـ12، أي الجماهير، التي ستكون غائبة عن هذه المباراة بسبب العقوبة المسلطة على نادي الترجي المستغانمي.
وسيكون ملعب محمد بن سعيد بمستغانم مسرحًا لمواجهة نارية لا تقبل القسمة على اثنين، في أمسية كروية حاسمة لتحديد المصير، حين يستقبل أصحاب الأرض ضيفهم النادي الرياضي القسنطيني، ضمن الجولة السادسة عشرة.
ويدخل النادي الرياضي القسنطيني هذه المواجهة معتمدًا على خبرة لاعبيه وحنكة طاقمه الفني بقيادة المدرب خير الدين مضوي، الذي يريد استعادة ثقة الجماهير به، خاصة بعد الإقصاء المبكر والمخيب من كأس الجزائر.
وسيكون مدرب الخضورة مضوي متسلحًا بجميع أوراقه، مما سيمنحه عدة حلول يمكن أن يعوّل عليها لاختطاف ثلاث نقاط ثمينة تعيد للسياسي ثقته بنفسه.
ويطمح “السنافر” إلى استغلال الظروف الصعبة لمضيفهم الجريح للخروج بنتيجة إيجابية تعزز طموحهم في اللحاق بكوكبة المقدمة، خاصة وأن الانتصار في هذا اللقاء سيعزز ثقة اللاعبين ويشكل دافعًا قويًا لما تبقى من الموسم.
وهذا ما شدد عليه المدرب، الذي طالب لاعبيه بالتركيز والرمي بكل ثقلهم على المستطيل الأخضر، مؤكدًا أنه لن يرضى بغير الفوز.
على الجهة المقابلة، يتذيل صاحب الأرض الترجي المستغانمي الترتيب، ويعيش فترة من عدم الاستقرار بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة، وهو الذي يصارع من أجل البقاء.
وسيواجه فريقًا كبيرًا يسعى لاستعادة مكانته، مما يجعل مهمته صعبة. ومع ذلك، يأمل الحواتة في استغلال عامل الأرض للإطاحة بالسنافر والإبقاء على النقاط الثلاث داخل الديار، وهو ما سيُنعش آمال الفريق المستغانمي في الخروج من منطقة الخطر.
من جهتها، عيّنت اللجنة الفدرالية للتحكيم الحكم غربال لإدارة هذا اللقاء، بمساعدة كلٍّ من وهاب وزرهوني، بينما ستكون غرفة تقنية الفيديو المساعد (VAR) تحت إشراف الحكم بودربال ومساعده هواري.
جدير بالذكر أن صافرة بداية المباراة ستنطلق في تمام الساعة 16:00 مساءً، وستكون المواجهة منقولة عبر قناة الجزائرية السادسة TV6، كما ستُبث مباشرًا عبر أثير إذاعة قسنطينة وصفحتها الرسمية.
بقلم: رفيدة عبيد الشارف