أثرت الأزمة الاقتصادية على الوضع الجزائري يوما بعد يوم، من خلال انعكاسها على قيمة العملة الوطنية التي تنحدر في الأربع سنوات الأخيرة بوتيرة متسارعة، لتجعل من الدينار الجزائري الأضعف في القارة الإفريقية والمنطقة المغاربية على السواء، إذ لا تزال تداعيات الأزمة الاقتصادية تلقي بخسائرها على قيمة الدينار الجزائري من خلال تراجع قيمة العملة الجزائرية بقرابة 40 في المائة في السنوات الأربع الأخيرة أمام العملة الأوروبية الموحدة “الأورو” والدولار الأمريكي.
وبناء على هذه المعطيات، فقد تراجعت قيمة الدينار الجزائري في التعاملات البنكية الرسمية، وتم تداول 1 دولار أمريكي بـ118.14 دينار جزائري، في حين وصل 1 أورو إلى 137.07 دينار جزائري..
م.م