شهاب برس_قالت مصادر إعلامية أن دولة الإمارات متورطة في تمويل جلب مرتزقة من دول أفريقية للقتال مع جيش الإحتلال الصهيوني في حروبه المستمرة على قطاع غزة ولبنان.
وحسب مصادر موقع”إمارات ليكس”،التي وصفها بالدبلوماسية والمطلعة ، فإن خطة جلب المرتزقة تركز خصوصا على اثيوبيا التي شهدت تجنيد مئات المرتزقة من أجل القتال في صفوف الجيش الصهيوني منذ نهاية العام الماضي.
وقالت ذات المصادر أن أبوظبي عمدت إلى استغلال علاقاتها الوثيقة مع الحكومة في اثيوبيا من أجل دعم الكيان الصهيوني بجلب المرتزقة له من عدد من بلدان القرن الافريقي.
وتؤكد مصادر “الإمارات ليكس” أن الإمارات تتحالف مع الثهاينة بشكل استراتيجي ما يجعلها توفر برامج دعم مختلفة الأشكال وبسرية تامة وعلى رأس ذلك دعم الجيش الصهيوني بالمرتزقة من جنسيات مختلفة.
وأضاف موقع الإمارات ليكس أن الإمارات تعتبر حربي الصهاينة على قطاع غزة ولبنان مصلحة استراتيجية مشتركة لها وتحث تل أبيب بكافة الأشكال على المضي في القتال ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس وحزب الله اللبناني من أجل القضاء عليهما تماما.
وأشار الموقع إلى استعانة الجيش الصهيوني بشكل واسع بآلاف المقاتلين المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لأجل القيام بخدمات عسكرية، بعضها مرتبط بدعم غير مباشر للحرب على غزة.
وتقدم الإمارات الدعم المالي اللازم إلى شركات عالمية مختصة بالتعاقد مع المرتزقة ومن ثم جلبهم إلى الكيان الصهيوني مثل شركتي “ريفن و”غلوبال سي إس تي”، وهما شركتان عسكريتان خاصتان تعاقد معهما جيش الإحتلال لتوظيف مرتزقة لتنفيذ مهام عسكرية،يضيف الموقع.
ومنذ أكثر من عام، يواصل الصهاينة،حرب الإبادة الجماعية في غزة، ليوسعوا نطاقها منذ 23 سبتمبر الماضي، لتشمل كل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
كما بدؤوا عملية برية عسكرية داخل الأراضي اللبنانية. ضاربين عرض الحائط التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.