شهاب برس_أبانت الجزائر مرة أخرى أنها ركيزة أساسية للأمن الطاقوي الأوروبي، حيث أثبتت أنها مورد موثوق للغاز بعد نجاحها في تحدي تحقيق التوازن بين نمو الطلب المحلي وقدرتها التصديرية.
وحسب ما أوضحه موقع “ناتورال غاز وورلد”،
في تقرير له بين نجاج الجزائر في تحدي قدرتها المستقبلية على تصدير الغاز الطبيعي، خاصة مع تزايد نمو الطلب المحلي المدعوم بالطاقة المتجددة والحفاظ على إنتاج الغاز عند مستويات قياسية، وذلك بفضل استراتيجيتها المتخذة لتعزيز الإنتاج.
وأضاف ذات التقرير ، أن الجزائر تمكنت من تحدي التوقعات التي تفيد بأن مزيجًا من ضعف نمو الإنتاج وارتفاع الطلب المحلي من شأنه أن يضغط على أحجام الصادرات، ونتيجة لذلك، أثبتت أنها مورد موثوق للغاز منذ الحرب الروسية الأوكرانية في أوائل عام 2022، سواء لإيطاليا وإسبانيا عبر خطوط الأنابيب، أو للاتحاد الأوروبي بشكل عام من خلال صادرات الغاز الطبيعي المسال.
كما أفاد ذات المصدر، بأن صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال بلغت 19 مليار متر مكعب العام الماضي، وهو ما يزال أقل من القدرة التصديرية، لكنه أعلى بمقدار 3.4 مليار متر مكعب عن عام 2021 وأعلى مستوى منذ أكثر من عقد.، مبرزا بذالك أن إنتاج الغاز الجزائري سجل رقمًا قياسيًا بلغ 101.1 مليار متر مكعب في عام 2021، مرتفعًا بنحو 25 في المائة عن عام 2020، وفقًا لبيانات معهد الطاقة، وانخفض في عام 2022 ثم سجل رقمًا قياسيًا آخر بلغ 101.5 مليار متر مكعب في عام 2023.
وأشار الموقع إلى صادرات الجزائر من الغاز بلغت 53.5 مليار متر مكعب العام الماضي مع قفزة ملحوظة في أحجام الغاز الطبيعي المسال التي بلغت 4.6 مليار متر مكعب، وجاءت الزيادة في صادرات الغاز الطبيعي المسال العام الماضي بفضل زيادة في الطلب على الغاز الطبيعي المسال.
رفيدةعبيدالشارف