ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻧﺎﺣﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺷﻬﺎﺏ ﺑﺮﺱ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺤﺰﺏ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻠﺨﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻭ ﻭﻓﺎﺋﻨﺎ ﻟﺨﻄﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭ ﻓﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺭﻣﻖ ,
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﺣﻮﺍﻟﻪ ﻛﺎ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺄﻥ ﺗﻴﺎﺭ ﺑﻠﺨﺎﺩﻡ ﻳﺤﺒﺬ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺣﺴﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ.
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻧﻴﺔ ﺑﻠﺨﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ، ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺬﺭ ﺗﺮﺷﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﺪﺛﻨﺎ “ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻛﻼﻡ ﺳﺎﺑﻖ ﻵﻭﺍﻧﻪ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻭﻓﻴﺎء ﻟﺸﺨﺺ ﺑﻠﺨﺎﺩﻡ ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ ﻣﻌﻪ “،
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻥ “ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﻟﻴﺲ ﺍﻷﻧﺴﺐ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺘﻮﺍء ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﺊ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﺧﺬﻩ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬين ﺳﺎﻧﺪﻭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ 1999الي غاية 2014 ,إذا كانت ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻺﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﺤﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻔﺎﺩﺡ ﻛﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻷﻓﻼﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻭ ﺃﻗﻮﻯ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺷﻜﻼ ﻭ ﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ﻭ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ”
ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻣﺮ ﺣﺘﻤﻲ ﻭ ﻻ . ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻨﻪ
حاوره ﻟﻌﻠﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻖ