شهاب برس- أفادت تقارير إعلامية، أن أغلب شركات الطيران العالمية باتت تتجنّب الرحلات إلى الكيان الصهيوني باستثناء شركات الطيران الإماراتية.
وحسب تقرير لوكالة أنباء “أسوشيتد برس” للوكالة، فإن شركات الطيران الدولية، قامت منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، بوقف ثم استئناف الرحلات الجوية، ثم وقفها من وإلى تل أبيب نحو العالم.
وأبرزت الوكالة، أن “مكتباً واحداً لاستقبال المسافرين، وتسجيلهم لا يزال مكتظاً بالمسافرين إلا الإمارات، التي فتحت جسراً للكيان الصهيوني إلى خارج العالم طوال فترة الحرب”.
فقد ألغت شركات الطيران العالمية الرحلات، وباتت البوابات فارغة، وصور الأسرى (الصهاينة) لدى (المقاومة) تتابعها قلّة من المسافرين القادمين وهم يسيرون نحو قاعة الأمتعة”.
لكن شركة “فلاي دبي”، الشقيقة لطيران الإمارات، واصلت رحلاتها، وأبقت على صلة الكيان بالعالم الأوسع، حتى بعد توقّف المنافسين من مزوّدي الرحلات المنخفضة الكلفة عن تسيير الرحلات إلى الكيان الصهيوني.
وفي الوقت نفسه، استمرت شركة “الاتحاد” أيضا في رحلاتها إلى الكيان المحتل أيضاً.
ومنذ أكثر من عام، تشن قوات قائمة على الإحتلال في الأراضي الفلسطينية حربا مدمرة، أسفرت عن إستشهاد قرابة 44 ألف فلسطيني ومئات الآلاف من الجرحى والمفقودين، على غرار الأزمة الإنسانية والمجاعة التي إفتكت بقطاع غزة بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في فلسطين والتي إمتدت حتى إلى الأراضي اللبنانية.
مع ذلك، تواصل بعض الدول العربية المطبعة وعلى رأسها المغرب والإمارات علاقاتها مع الإحتلال الصهيوني بل وتعزيزها أكثر خاصة في فترة الحرب وفي عز الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.