بعد الأحداث التي جرت في ولاية ورقلة ، من توقيف للحفل وانقسام على فكرة الصلاة في مسرح هؤلاء الطلق بين مؤيد ومعارض ، اتضح أن النزع الفكري لهذا الحدث ظهر بين فئة تنادي بالعلمانية وبفصل الدين عن الحياة اليومية ، وبين فئة وطنية تساند أهل ورقلة فيما فعلوا ، وهذا ما جعلنا نطرح بعض الأسئلة على الإعلامي والصحفي محمد لمين مغنين
كيف ترى تصريحات (حدة حزام) و (عادل صياد) إتجاه تصرفات ناس ورقلة ؟
هل ما ذكره عادل صياد و حدة حزام من العلمانية؟
أم أنه رأي شخصي و إيقاظ للفتنة ؟
_ للأسف عادل صياد وحدة حزام تطرفا بخصوص قضية ورقلة ، و رڨلة وهو ليس من العلمانية بتاتاً ، لأنه تطرف لا يختلف عن تطرف الإسلاميين المتعصبين أيضا ، ومحتجي ورڨلة من حقهم الصلاة ، لا أخفي عليك حتى لا أقع في النفاق ، أنا أيضاً عارضت نوعا ما فكرة الصلاة في ساحة الاحتجاج ،خوفا من الوصول لهذه النتيجة ، أن يفهم الاحتجاج أنه ضد الموسيقى والغناء ويأخذ منحى ديني فيهاجمه بعض التقدميين لنقع ككل مرة في الفتنة ، على الرغم أننا بحاجة للإتحاد وتجاوز كل الخلافات لتغيير واقعنا المرير للأسف.
هل تأخر القضاء ؟ وماذا تتوقع من السلطة ؟
_ القضاء دون إيداع شكوى لن يتحرك وأنا من رأيي أن نقوم بمعالجة اختلافاتنا بعقلانية دون تعقيدها أكثر بالذهاب للقضاء ،السلطة الآن منشغلة بالكثير من القضايا والتي تحتلها أسباب الاحتجاجات في بعض مناطق الجنوب وأتمنى أن تسعى لحلها لتخفف من معاناة السكان هناك ولكن التساؤل الذي أطرحه أين النخبة من كل هذا أيضا ؟
حاوره حمزة بركاني