عرت الأمطار التي تساقطت اليوم بمدينة باتنة مشاريع العملاقة التي كان ينادي بها مسؤولين المنطقة، هذه المشاريع وعلى حسب مصادر مؤكدة تصل إلى 1000 مليار سنتيم، الأمطار الرعدية المتساقطة كشفت مسلسل المشاريع الوهمية ،وأظهرته إلى العامة أنه مجرد تخلاط وبريكولاج.
وبمجرد أن سقطت كمية من الأمطار على الولاية، حتى تحولت أحياء أغلب مدنها، ومنها عاصمة الولاية، لوديان وبرك،وهو ما أثار غضب سكان ولاية باتنة، الذين تسائلوا أين ذهبت ألف مليار التي صرفت على حمايتهم، وتأمين بيوتهم من الفيضانات.
فيضانات إختلطت فيها مياه الأمطار مع مياه الصرف الصحي، ما يشكّل خطرا كبيرا على صحة السكان.
م.م