شهاب برس- عبر التجمع الوطني الديمقراطي عن استنكاره الشديد للتصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون معتبرا إياها تدخلا سافرا وغير مقبول في الشؤون الداخلية للجزائر ، ومحاولة يائسة للتأثير على المؤسسة القضائية الجزائرية المستقلة.
وأكد الأرندي في بيانه، أن هذه التصريحات تعكس الازمة الداخلية العميقة التي تعيشها فرنسا ومحاولة تصديرها نحو الجزائر وإلهاء الرأي العام الداخلي الفرنسي.
كما أكد، أن الرئيس ماكرون أصبح رهينة بيد اليمين المتطرف واللوبيات والكيانات الكولونيالية-الصهيونية المعادية للجزائر، وهي أيضا، سقطة سياسية وأخلاقية لدولة تدعي الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات واحترام القوانين والمواثيق الدولية.
وأضاق الحزب، وهي فرصة ليجدد الارندي دعمه ووقوفه إلى جنب مؤسسات الدولة الجزائرية ضد هذه الممارسات العدوانية، التي لايمكن بأي حال من الأحوال أن تؤثر على المسار الذي تسلكه الجزائر تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.