تستمر الخرجات الغريبة والعجيبة للمسؤولين و الوزراء و المدراء الذين لا يكلون ولا يملون من تغطية الشمس بالغربال وتدشين المهازل بالبندير، وهو وإن دل على شيء فإنما يدل على المستوى المنحط والوضيع للبرامج المسطرة من تدشين المدشن أو إيهام الوهم أنه حقيقة .
بربكم أنتم هل رأيتم طاقما وزاريا يطبل و يهلل لما سمي عاصمة ذكية لم تخلق إلا في الخيال ربما و في نشرة الثامنة كيف بوالي عاصمة متطورة يظن أن شاحنة تحمل شريحة ”جي بي أس” هي جزء من برنامج الذكاء كيف لطاقم ولائي بوالي و مدراء تنفيذيين يظن أن المسابح الپلاستيكية بطول المتر الواحد تتسبب في الغرق بل ويضعون على رأسها سباحا منقذا من الحماية المدنية سكان القرى والمداشر بحاجة إليه إذا غرق طفل في بركة أو سد عميق من لم يحترم عقولنا يوما لن يحترمها دهرا فالوطن يستمر في الغرق والسباحة في الوحل و السباح المنقذ لم يظهر بعد و ما تخبطنا في القاع إلا تحصيل حاصل لهاته العقليات والذهنيات التي لا يتعدى طموحها تدشين ارصفة و تلميع طرق و دهن أشجار…
بقلم حمزة بركاني