الكثير من التساؤلات تطرح في الساحة السياسية المصرية بعد قرار إعادة سجن نجلي الرئيس المصري المخلوع حسني مبار علاء وجمال نجلي على ذمة قضية التلاعب في أموال البورصة،
ويظن البعض أن السيسي ما زال يشك في ولاء الأحزاب الموجودة التي تم تأسيسها على أنقاض الحزب الوطني المنحل، مؤكدين أن فكرة الخيانة حاضرة بقوة في عقلية السيسي والذي لا يثق في موقف هذه الأحزاب التي تشكل الأغلبية البرلمانية، إذا ما قرر تعديل الدستور لمد فترات الرئاسة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت قرارا السبت بحبس جمال وعلاء مبارك وآخرين من بينهم نجل الكاتب الصحفي الشهير محمد حسنين هيكل في القضية المعروفة بالتلاعب بأموال البورصة، وتأجيل القضية للعشرين من الشهر المقبل