أشر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني ، أن رغبته لزيارة تنحصر من اجل البحث مع السلطات الجزائري لتوقيف قوراب الحراقة ، وانه ينوي أن يعرض على الجزائر مخطط عملي ومساعدات مالية لجزائر تقدر بمليار دولار، من أجل دعم الاقتصاد والشغل في المناطق التي تنطلق منها القوراب، إلا ان الحكومة الجزائرية لم تصدر ولا بيان وموقفها مازال غامض ومجهول من هذه الزيارة .
وقال الوزير الإيطالي اليوم في حوار للصحيفة اليومية التي تصدر من جزيرة سردينيا “ساردا يونيون”: “يجب أن نتدخل لوقف وصول تلك القوارب التي تحمل من 10 إلى 15 شخصًا ، تأتي هذه القوارب بشكل رئيسي من الجزائر وتونس الطريقة الوحيدة للتصرف هي الذهاب إلى هناك (الجزائر وتونس) كما فعلت في ليبيا.”
م.م