شهاب برس- أعلن وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عن إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر والكونغو.
وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس جمهورية الكونغو، دنيس ساسو نغيسو، أعرب عطاف، عن إرتياحه لجودة العلاقات “الجزائرية-الكونغولية”. مؤكدا على “الطابع المتميز” لهذه العلاقات التي لها آفاق أخرى واعدة أكثر.
وقال في ذات السياق، قال عطاف: “أن العلاقات بين البلدين تعرف حركية جيدة وتزداد عمقا، لا سيما مجالات الطاقة والجيولوجيا والتكوين والشؤون الإقليمية، مشيرا إلى أنه يتم حاليا دراسة آفاق أخرى، معلنا عن إعادة فتح الخط الجوي يين الجزائر والكونغو.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الكونغو بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, أن لقائه مع رئيس الدولة الكونغولي سمح “باستعراض شامل للعلاقات الثنائية”, مشيرا إلى “الطابع المتميز للتعاون والتشاور القائم بين البلدين”.
وقال : “قمنا سويا بإجراء تقييم لهذه العلاقات وثم وضع آفاق أخرى واعدة أكثر”, معتبرا أن العلاقات الثنائية بين الجزائر والكونغو “جيدة” و”ممتازة”.
وأكد أن هذه العلاقات “تعرف حركية جيدة وتزداد عمقا”, مشيرا, في هذا الصدد, إلى بعض مجالات التعاون, لا سيما “مجالات الطاقة والجيولوجيا والتكوين والشؤون الإقليمية”.
وأضاف أنه يتم “حاليا دراسة آفاق أخرى”, معلنا, في هذا الإطار, عن إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وجمهورية الكونغو.
وقال : ” هذه المسألة مدرجة في جدول أعمالنا وهي قيد المناقشة بين الوزارات المعنية”, داعيا إلى “اضفاء ديناميكية جديدة” على العلاقات التجارية بين البلدين.
وأوضح بهذه المناسبة أن رسالة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التي سلمها إلى الرئيس دنيس ساسو نغيسو “تناولت التحديات الكبرى التي يواجهها الاتحاد الأفريقي”.
وأشار في هذا الصدد إلى “العضوية في مجموعة العشرين, ومسألة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, وتحسين التمثيل الأفريقي في هذه الهيئة, والتكفل الأفريقي بمهام الأمن والسلام في أفريقيا, ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية, وتمثيل أفريقي أفضل في الهيئات الاقتصادية والمالية الدولية”.
وقال “هذه المواضيع محل تشاور وتبادل الآراء بين رؤساء الدول من أجل أن نتمكن سويا، جزائريين وكونغوليين من المساهمة في مواجهة هذه التحديات”.
وأضاف أن “هذا التشاور الدائم والمنتظم يساعد على تحديد آفاق العمل الجماعي في المستقبل”. وأكد قائلا “نحن نحظى في ذلك بدعم وبركة رئيسي بلدينا”.