شهاب برس- شهدت سنة 2024 ديناميكية اقتصادية متصاعدة، في ظل الإصلاحات الواسعة والإجراءات المتخذة في مجال الاستثمارات المتنوعة والمشاريع الهيكلية الكبرى وتجسيدها على أرض الواقع، وفق رؤية استراتيجية لتكريس التنمية، خاصة في مجال التربية على مستوى عاصمة الشرق الجزائري التي لا تزال تعاني من اكتظاظ على مستوى المؤسسات التربوية، وهو ما أرق الأولياء والأساتذة على حد سواء.
وأشرف والي ولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة، نهار اليوم الثلاثاء، على إطلاق عملية إنجاز عدد من الهياكل التربوية التي تدعم بها قطاع التربية الوطنية خلال سنة 2024 في إطار التحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، من بينها وضع حجر الأساس لإنجاز مدرستين ابتدائيتين في تحصيص المنى بحي الجذور.
كما يشمل المشروع مجمعًا مدرسيًا سيسمح بتخفيف الاكتظاظ وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ بهذا الحي. وقد خُصص لعملية الإنجاز غلاف مالي بحوالي 19 مليار سنتيم، حيث تتسع المدرسة لـ 360 تلميذًا موزعين على 12 قسمًا.
أما بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، التي تشهد أكبر تجمع سكاني، فقد خصص والي ولاية قسنطينة ميزانية لبعض المشاريع التربوية في المنطقة التي تعاني من اكتظاظ كبير في مدارسها.
وشمل ذلك وضع حجر الأساس لمشروع دراسة وإنجاز مدرستين ابتدائيتين بحي فضلون عبد العزيز بالوحدة الجوارية 20.
وقد خُصص للمؤسسة قرابة 17 مليار سنتيم، وستساهم في تخفيف الاكتظاظ على مستوى هذا الحي الجديد في القطب السكني المدمج.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق مشروع وضع حيز الخدمة لمطعمين بسعة 400 وجبة في متوسطة ببلدية قسنطينة.
كما استفادت بلدية الخروب على مستوى مقاطعة ماسينيسا هي الأخرى من مدرستين ابتدائيتين ومطعم نصف داخلي بسعة 300 وجبة بماسينيسا.
السيد الوالي ألحّ على احترام آجال إنجاز هذه المجمعات المدرسية، المقدرة بـ 6 أشهر، وكذا على نوعية الأشغال لتكون جاهزة خلال الدخول المدرسي المقبل.
بقلم: رفيدة عبيد الشارف