20
شهاب برس- أجرى موقع “شهاب برس” الإخباري “إستطلاع رأي” بخصوص الإنتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الـ12 جوان الجاري، حيث مس الاستطلاع 34 ولاية، متخذا بذلك الاتصال المباشر بالإعتماد على عينة عشوائية بسيطة عن طريق الهاتف (ثابت، محمول).
وتمحور الإستطلاع حول ثلاثة أسئلة رئيسية كالاتي:
1- هل ستنتخب؟
2- هل تابعت الحملة الانتخابية؟
1- فيما يخص السؤال الأول الذي كان على النحو التالي : هل ستنتخب نعم أم لا ؟ جاءت النتائج كالتالي:
58,02 ٪ كانت إجاباتهم نعم سأنتخب، بينما 38,17 ٪ كانت إجاباتهم لن أنتخب.
أعلى النسب للولايات المشاركة في الاستطلاع :
تأتي في المرتبة الأولى الجزائر العاصمة بـ23,66 بالمائة وتليها ولاية بومرداس بـ6.87 بالمائة، وتشاركت في المرتبة الثالثة كل من ولايتي سطيف والبليدة بـ5,34 بالمائة، فيما سجلت أقل نسبة مشاركة في الإستطلاع بـ0,76 بالمائة وهي من نصيب ولايات غليزان، النعامة، ميلة والوادي.
توزيع الولايات حسب الإقبال والعزوف على الانتخابات :
هل ستنتخب؟ | ||||
المجموع
0.8 3.1 0.8 3.1 1.5 5.3 0.8 0.8 3.8 3.8 3.8 23.7 3.8 0.8 5.3 0.8 2.3 1.5 3.8 2.3 1.5 4.6 1.5 4.6 2.3 6.9 2.3 0.8 0.8 2.3 0.8 0.8 1.5 |
لم أحدد (بالمائة)
0 0 0 0 0 20 0 0 0 0 0 20 0 0 0 0 0 40 0 0 0 0 0 0 0 20 0 0 0 0 0 0 0 0
|
لا (بالمائة)
0 4 0 4 2 4 0 2 4 0 4 28 6 2 6 0 4 0 6 2 0 0 2 4 2 8 4 0 2 0 0 0 0 0
|
نعم (بالمائة)
1.3 2.6 1.3 2.6 1.3 5.3 1.3 0 3.9 1.3 3.9 21 2.6 0 5.3 1.3 1.3 0 2.6 2.6 2.6 7.9 1.3 5.3 2.6 5.3 1.3 1.3 0 1.3 3.9 1.3 2.6 1.3 |
الولاية
أدرار شلف باتنة بجاية
بسكرة البليدة البويرة تبسة تلمسان تيارت تيزي وزو الجزائر الجلفة جيجل سطيف سعيدة عنابة قالمة قسنطينة المدية مستغانم مسيلة معسكر وهران برج بوعريريج بومرداس الطارف الوادي خنشلة ميلة عين الدفلة النعامة غرداية غليزان |
وحسب العينة التي شاركت في الإستطلاع نجد أن الجزائر العاصمة سجلت أعلى النسب التي كانت كالآتي:
الذين عبروا عن رفضهم للإنتخاب 28 بالمائة، بينما الذين عبروا عن رغبتهم في المشاركة في الانتخابات 21,01 بالمائة، فيما تبقى 20 بالمائة من العينة العاصمية المستطلعة لم تحسم أمرها في المشاركة من عدمها، لدينا أيضا ولاية بومرداس عبر مستجوبوها عن إقبالهم على صناديق الاقتراع بنسبة 5.3 بالمائة مقابل 8 بالمائة ممن رفضوا و20 بالمائة اخبرونا أنهم لم يحسموا لأمرهم بعد، نأتي إلى ولاية البليدة حيث عبر مستجوبوها عن إقبالهم على صناديق الاقتراع بنسبة 5.3 بالمائة مقابل 4 بالمائة ممن رفضوا و20 بالمائة اخبرونا أنهم لم يحسموا لأمرهم بعد من نسبة 5.3 بالمائة، أما ولاية سطيف عبر مستجوبوها عن إقبالهم على صناديق الاقتراع بنسبة 5.3 مقابل 6 بالمائة ممن رفضوا من نسبة 5.3 بالمائة، في حين ولاية المسيلة 7.9 بالمائة من نسبة 4.6 بالمائة أخبرونا عن إقبالهم على صناديق الاقتراع.
وتشير الأعمدة البيانية أعلاه إلى النسب المسجلة من المبحوثين على سؤال: هل أنت متابع للحملة الإنتخابية المنطلقة منذ 20 ماي الفارط؟، إذ كانت النسبة الأكبر للإجابة بلا والمقدرة بـ53.44 بالمائة، حيث أجاب الأغلبية أنهم غير مهتمون بمجريات الحملة الإنتخابية مقابل نسبة 46.56 بالمائة ممن أطلعونا أنهم يتابعون وبحرص نشاطات المترشحين وبرامجهم الإنتخابية سواء عبر التلفاز أو مواقع التواصل الإجتماعي.
وقد أكدت لنا الفئة الأولى (غير المتابعة) أن ذلك راجع إلى أن أغلبية المترشحين ليسوا في مستوى الترويج الواقعي لبرامجهم، حيث انتشرت فيديوهات وصور لبعض المترشحين عكست عجزهم عن إجراء خطابات مقنعة لجموع الناخبين في الأغلب.
يبين لنا الرسم البياني أعلاه إجابات المبحوثين بخصوص ما ينتظرونه من النواب الجدد، حيث تشاركت الأغلبية في إجابة أنهميتمنون أن يعمل النواب على بناء جزائر جديدة على جميع الأصعدة، وقد أخذت هذه الفئة نسبة 30.53 بالمائة تليها نسبة 27.48 بالمائة ممّن أخبروتا أنّهم لا ينتظرون شيئا من هيئة البرلمان لتأتي نسبة 18.32 تمنّوا كل الخير للجزائر وشعبها، وبعدها 9.92 من المبحوثين أطلعونا على أنّهم ينتظرون التغيير الفعلي نحو الأفضل أن يكون من أولويات البرلمانيين، في حين عبرت لنا فئة أخرى بلغت نسبتها 7.63 بالمائة عن فقدانها الثقة وأنها لا تعتقد أنه سيكون هنك تغيير وستظل الأمور كالسابق.
ملاحظة: نتائج الإستطلاع لا تعبر عن الحقيقة كاملة لكن تعبر على حقيقة العينة التي خضعت للاستطلاع.
بقلم : مريم -ب