إبراهيم عزة الدوري يطفوا إسمه من جديد على الساحة العراقية بتوجيهه بيان للشعب العراقي دعا فيه للانتفاضة ضد إيران
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بمناسبة الذكرى الثلاثين لإنتهاء الحرب العرافية الإيرانية الموافقة لـ 8 أوت 1988 حيث قال:”كانت معركة العراقيين ضد مخطط العدوان الإيراني معركة فاصلة للدفاع عن وجود العراق و سيادته و استقلاله الوطني و حرية شعبه و مستقبله وكرامة أبنائه و هويته العربية و الإسلامية و عن وجزد الأمة العربية و الإسلامية .كان هذا هو تشخيص القيادة الوطنية العراقية آنذاك للموقف من النظام الفارسي الفاشي و عدوانه على العراق”
و دافع و دعم الدوري المظاهرات التي تجتاح عدة مناطق عراقية مرحبا بها لأن حسبه تهدف إلى التخلص من النفوذ الإيراني على بلاد الرافدين حيث قال:”هاهم أبناء ضباط و جنود جيش القادسية يعلنون بكل شجاعة و معهم شعب العراق من أقصاه إلى أقصاه رفضهم المطلق لهيمنة إيران على وطنهم و تدخلها في شؤونه،و رفضهم تسلط أحزابها المتطرفة الإرهابية الفاسدة على حكومته و إدارات محافظاته ”
ثم واصل كلمته داعيا للانتفاضة ضد إيران قائلا :” حينما يقدم شعبنا العراقي العظيم شبابه و شيبه في هذه الإنتفاضة الشعبية البطولية المتواصلة رغم كل المصاعب و التحديات لتغيير الواقع الفاسد الكاريء ،فإن هذا هو طريق الخلاص من النظام الفاشي الإرهابي نظام الأحزاب الإسلاموية المتطرفة الفاسدة”
خاتما بيانه بـ “وما النصر ببعيد عن عراقنا العظيم بإذن الله و بهمة أبناء شعبه الأبطال “