شهاب برس_أشرف اليوم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد ، بموجب الحركة الأخيرة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مراسم تنصيب حريزي سليم، واليا لولاية خنشلة . خلفا ليوسف محيوت.
و جرت فعاليات التنصيب بمقر الولاية، بحضور المنتخبين وإطارات الولاية والفاعلين المحليين.
خلال مراسم التنصيب الرسمي لوالي ولاية خنشلة ،أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، ابراهيم مراد في كلمته على أن هذه الحركة الجزئية التي أقرها رئيس الجمهورية في سلك الولاة تأتي في إطار المساعي الرامية لإعطاء دفع إضافي للتنمية المحلية وفق دراسة معمقة للوضع التنموي بكل ولاية ، وأن ثقة رئيس الجمهورية تدفع بكل إطار بمضاعفة الجهود ليكون في مستواها ويستجيب لتطلعات المواطن .
وأضاف أنه على الوالي الجديد إيلاء عناية قصوى لساكنة ولاية خنشلة نظرا لتاريخها في ثورة التحرير و لتحسين ظروفهم المعيشية ، تتمة للديناميكية التي عرفتها الولاية عقب استفادتها من أول برنامج تكميلي ، وأن العام و الخاص يشهد هذا التغييرالملحوظ ، معرجا في حديثه بأن ولاية خنشلة تمكنت من قطع أشواط هامة خاصة بعد حصولها على برامج تنموية تكميلية و إستعجالية من شأنها تغيير ملامح التنمية وإستغلال المقومات الفلاحية و السياحية للولاية، و أن رئيس الجمهورية يتابع عن قرب تجسيد عمليات البرنامج التكميلي.
وفي هذا السياق أثنى الوزير على المجهودات المقدمة من طرف الوالي السابق و ما حققه من إنجازات في تجسيد هذا البرنامج، مضيفا بأن الوالي الجديد سليم حريزي من الإطارات التي تم إختيارها بناءا على الخبرة التي حاز عليها من خلال الممارسة و المناصب التي شغرها سواءا في ولاية عنابة او الجزائر العاصمة .
رمزي. ش