إعداد وتقديم :يوسف عزوز
يعتبر فريديريش شيلر و غوته من مؤسسي الحركة الكلاسيكية في الادب الالماني و يعتبر من الشخصيات الرئيسية في تاريخ الادب الالماني.
-يوهان كريستوف فريديريش فون شيلر ولد في مارباخ 1759و مات في فايمار 1805 وهو شاعر و اديب مسرحي كلاسيكي الماني …
بدأ شيلر في عام 1773بدراسة القانون في الاكاديمية العسكرية من دون ان يهمل اليونانية واللاتينية و الادب الالماني المعاصر الا انه ما لبث ان انتقل الى دراسة الطب و تخرج في عام 1780 فعينه الدوق طبيبا للكتيبة العسكرية في مدينة شتوتغارت.
و مسرحية شيلر الاولى كانت عام 1777(اللصوص) تحت تاثير افكار عصر التنوير و تجسد موضوع الرفض المطلق للسلطة المطلقة و كان من دعاة الحرية و الانسانية و نبذ الظلم و الاضطهاد الاجتماعي و جعلت هذه المسرحية شيلر من المع الادباء في المانيا .
و في تلك الفترة ازداد اهتمامه بالتاريخ الذي يعتبره المنبع الحقيقي للانسانية و من كتاباته التاريخية (تاريخ سقوط الاراضي الواطئة من الاحتلال الاسباني)
وعين استاذ للتاريخ بجامعة يينا عام 1787.
كما اهتم بالفلسفة و تأثر بمانويل كانط وفلسفته و من كتاباته الفلسفية (عن الشعر الحساس و الشعر الفطري) ونظم عدة قصائد باللاتينية و نشر بواكيره الالمانية منذ عام 1776 في مجلة ادبية محلية حاول فيها محاكاة بعض اعمال غوته المسرحية و الروائية و لما ادرك عقم التقليد احرق كل ما كتب من مؤلفاته التي يقلد فيها
وكانت له علاقة وطيدة و صداقة حميمية تربطه بغوته كانت من اشهر الصداقات في التاريخ الادبي و تاثر شيلر بافكار غوته كما تاثر غوته بافكار شيلر..
من اشهر مقولاته “صوت الاغلبية ليس اثباتا للعدالة”
توفي شيلر عام 1805 بعد صراع طويل مع المرض و هو لم يتجاوز السادسة و الاربعين لم يتوقف خلاله عن الكتابة و الابداع الشعري و المسرحي ..
و بعد ان اثرى المكتبة الالمانية و العالمية .
إعداد وتقديم :يوسف عزوز
طالب سنه ثالث لغه المانيه جامعه بلعباس