شهاب برس_أكدت مصادر اعلامية ، خبر وفاة حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، الشيخ خلدون الحسني الجزائري في سجن صيدنايا السوري،وتورط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في تصفيته.
وفي هذا الشأن أكدت آسيا زهور بوطالب، الناطقة باسم مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري، ، أن الشيخ خلدون توفي بسجن صيدنايا بعد اعتقاله في عام 2012 .
وحسب ذات المصدر، كشفت الوثائق والأرشيفات بالمسلخ البشري “صيدنايا” عن تاريخ وفاته الذي كان في العام 2015،وذلك بعد صدور حكم بالإعدام في حقه من طرف محكمة عسكرية.
من هو الشيخ خلدون الحسني
ولد في دمشق فجر يوم الجمعة 25 من شوَّال 1389هـ الموافق 2 يناير 1970م، وهو طبيب أسنان وجرَّاح ، وفقيه مالكي مجاز بالفتوى في المذهب، ومقرئ حافظ جامع للقراءات العشر، وباحث في التاريخ والأنساب، وخبير في أنساب آل البيت خصوصًا وفي تاريخ جَدِّه الأمير عبد القادر الجزائري، له مؤلفات وبحوث مطبوعة ومخطوطة. وهو ابن العالم الفيزيائي الدكتور مكي الحسني الجزائري الأمين العام لمجمع اللغة العربية بدمشق.
كتب نحو 50 بحثا ورسالة علمية ركّز فيها على تحقيق المسائل المشكلة في معظم العلوم التي تلقاها، وكتبا
اعتقله نظام بشار الأسد ،بسبب انتقاده لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مرتين، وصدر حكم بإعدامه في المرة الثانية عام 2012 .
النسب الشريف
ينتهي نسبه إلى إدريس الثاني، ابن إدريس الأول الأكبر، بن عبد الله المحض ، بن الحسن المثنَّى، ابن الإمام الحسن السِّبْط، ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
المكانة التاريخية للأمير عبد القادر بسوريا
برز اسم الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الذي نُفي واستقر في سوريا عام 1856إلى وفاته عام 1883، والى جانب مكانته وكفاحه ضد الاستعمار الفرنسي،الا أنه تربع على قلوب السوريين ،بعد اخماده للفتنة بدمشق عام 1860 ،حين اندلعت أحداث طائفية دامية، فقام الأمير بفتح بيوته ل 15 ألف مسيحي و لعب دورا بارزا في حمايتهم مما جعله شخصية بارزة في تاريخ سوريا الحديث.