شهاب برس_اعترف رئيس وزراء الكيان الصهوني، بنيامين نتنياهو ، لأول مرة ،بمسؤوليته على تفجير أجهزة البيجر في لبنان والتي أدت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله و خلفت عددا من الشهداء والجرحى،سبتمبر الماضي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن نتنياهو قال لحكومته: “لقد تم إطلاق عملية البيجر، والقضاء على (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله”
وكشف نتنياهو أن عملية تفجير أجهزة أجهزة الاتصالات اللاسلكية،البيجر واغتيال نصر الله، تمت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
على صعيد آخر،قال مكتب التحقيقات التابع لوزارة العدل التايوانية، في بيان، إنه “لا يوجد دليل على تورط شركات تصنيع تايوانية في أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان”.
وأضاف أن “شركة غولد أبوللو التايوانية لم تنتج أجهزة بيجر من طراز إيه.آر-924 منذ سنوات”، مشيرا إلى أن الأجهزة التي جرى تفجيرها في لبنان “من إنتاج شركة اسمها فرونتير غروب إنتيتي، وهي شركة خارج تايوان”.
وفي 17 و18 سبتمبر الماضي، شهدت مناطق مختلفة من لبنان تفجيرات واسعة لأجهزة بيجر ،و أجهزة اتصالات لاسلكية أدت إلى سقوط نحو 37 شهيدا وإصابة أكثر من 3000 شخصا، وفق بيان وزارة الصحة اللبنانية.